كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الأربعاء بطنجة، أن المغرب يتوفر على رصيد يتكون من 154 سدا كبيرا بسعة إجمالية تقدر ب 20.7 مليار م3تر مكعب. إضافة إلى 150 سدا صغيرا لدعم ومواكبة التنمية المحلية. وكذا 17 منشأة لتحويل المياء بين الأحواض المائية وداخله.
وأضاف بركة، في كلمته خلال النسخة الثانية من المنتدى الدولي لتعزيز الترابط بين “المياه والطاقة والأمن الغذائي والبيئة”، أن أشغال تعبئة المياه متواصلة من خلال 16 سداكبيرا في طور الإنجاز. بالإضافة إلى سدود صغرى في طور الإنجاز
كذلك
وفيما يخص تنويع العرض المائي؛ أشار بركة إلى أن المغرب أحدث 16 محطة لتحلية مياه البحر، و197 محطة لمعالجة المياه العادمة. إلى جانب وضع الإطار القانوني للماء سنة 1995 بإصدار قانون الماء 95-10، والذي تم تحيينه وتجويده من خلال إصدار القانون 15-36 المتعلق بالماء سنة 2016.
وأوضح بركة أن المجهودات المبذولة في تعبئة الموارد المائية السطحية بواسطة السدود المتعددة الأهداف مكنت من قدرة كهرومائية منشأة تبلغ 1770 ميغاواط. قدرة منها 464 ميغاواط على مستوى محطة الضخ لآفورار (إنتاج طاقي بدورة
مغلقة)، وتبلغ 1220 ميغاواط بإنجاز محطة الضخ عبد المومن التي تبلغ قدرتها 350 ميغاواط (إنتاج طاقي بدورة مغلقة).
وفي ذات السياق؛ شدد الوزير على أن “التحديات التي تواجه قطاع الماء، تتطلب تعبئة موارد مائية إضافية نذكر منها مشاريع تحلية مياه البحر لإنتاج 1.7 مليار متر مكعب في أفق 2030. وذلك من أجل ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب على مستوى المدن الساحلية من بينها طنجة
والدار البيضاء وأسفي والجديدة وأكادير وتزنيت والداخلة والناظور وكلميم وطان طان، وبعض المدن الداخلية كمراكش.
وكذا تعزيز وسقي بعض المساحات الفلاحية كشتوكة والداخلة”.
Discussion about this post