مهنيون بطنجة: المقاولات الصغرى تواجه تحديات جسيمة ويجب تمكينها من الصفقات العمومية.
نظّمت الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، الجمعة الماضي بطنجة، لقاءً حول “تدبير الموارد البشرية ورهان تطوير المقاولات الصغرى”. وذلك بمشاركة مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والخبراء.
وقد شكل هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن النسخة الرابعة لدائرة النقاش الرمضانية التي دأبت الهيئة على تنظيمها سنويا، فرصة لتبادل الأفكار والتصورات حول مواضيع التكوين، التشغيل، والقانون التنظيمي للإضراب.
تحديات جسيمة تواجه المقاولات الصغرى
وأكد رشيد الورديغي، رئيس الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، أن “المقاولات الصغرى تواجه تحديات جسيمة. وعلى رأسها التدبير الفعال للموارد البشرية في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم”.

وأشار الورديغي، في تصريح لجريدة “إيكو بريس”، إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير الموارد البشرية، وشدد على أهمية التكوين، التأهيل، الابتكار، والتكنولوجيا.
وأضاف: “نحن كهيئة مغربية للمقاولات نشتغل على مواكبة المقاولات، تكوينها، ومساعدتها على الولوج إلى أسواق جديدة”.
وتطرّق المهني إلى القانون التنظيمي للإضراب الذي صدر مؤخرًا بالجريدة الرسمية، واعتبره “إنجازا طال انتظاره”.
استفادة المقاولات الصغرى من الصفقات العمومية

من جهته؛ أوضح عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل السابق، أن “المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشغل أقل من عشرة عمال تصل إلى حوالي 97 في المائة من النسيج المقاولاتي الوطني، و600 ألف مقاولة من أصل مليون و30 ألف مقاولة تشغل فقط شخصا واحدا”.
وأكد الصديقي، في تصريح مماثل، أن دعم هذه المقاولات يتطلب توفير التأطير والتكوين، وتسهيل الولوج إلى القروض، وفتح منافذ تسويقية، بما في ذلك الصفقات العمومية.

وختم الصديقي بتأكيده على أهمية تكامل الجهود بين الدولة والمقاولات الكبرى لدعم المقاولات الناشئة. وقال: “يجب أن تتمكن المقاولات من تسويق منتجاتها، وهذا يتطلب دعما حقيقيا على مستوى السوق”.


ذات صلة:
رشيد الورديغي يواصل قيادة الهيئة المغربية للمقاولات بعد تجديد الثقة فيه
الهيئة المغربية للمقاولات تقدم حصيلة القافلة الجهوية 2024 وتوصياتها لدعم المقاولات
Discussion about this post