إيكوبريس متابعة –
هوت الكرة المغربية مرة أخرى بأسود الأطلس خارج حسابات الكبار، وطوحت هزيمته أمام نظيره المصري بهدفين لواحد في مباراة ربع النهائي برسم منافسات كأس إفريقيا للأمم، خارج مربع كبار القارة الإفريقية.
ومرة أخرى تأبى النكسات الرياضية إلا أن تلاحق الجمهور المغربي وتلعب بأعصابه طيلة أشواط المقابلة التي كانت تبدو على الورق انها في المتناول.
حيث أخفق المنتخب المغربي من بلوغ المراد والتأهل إلى الدور القادم، على الرغم من أنه كان متقدما في النتيجة، لكن في شوط المدربين عادت مصر بريمونتادا في الأشواط الإضافية.
ولأن زمن الهزائم لم يولي وما زال يتجدد في كل منافسات قارية نلعبها منذ سنة 2004 التي وصل فيها أسود الأطلس إلى النهائي، يحق لنا أن نتسائل عن أسباب هذه الإخفاقات، هل هي الجامعة الملكية لكرة القدم التي يرأسها فوزي لقجع، أم المدربين الأجانب الذين لا يأتون للمغرب لأخذ الملايير من المال العام ثم يرحلون دون أية نتائج مشرفة.
ولأن كل إقصاء وإخفاق وراءه مسؤولون بالتأكيد فمن تعتقدون أنه المسؤول عن هذه النتائج السلبية على الرغم من الميزانية الضخمة التي ترصد للكرة المغربية؟
الجواب نتركه لكم في التعليق يا سادة يا كرام