نظم كل من مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ووالية الجهة والمندوبية السامية للتخطيط، وجامعة عبد المالك السعدي -وبدعم من صندوق األمم المتحدة للسكان-، يوما دراسيا حول موضوع: “أهداف التنمية المستدامة وبرنامج التنمية الجهوية أي التقائية؟”، وذلك يوم الخميس 02 يونيو 2022 بفندق أمنية بورتو بطنجة.
وقد حضر اللقاء السيد رئيس مجلس الجهة، الكاتب العام للشؤون الجهوية، السيد المدير العام للإحصاء والمحاسبة الوطنية بالمندوبية السامية للتخطيط، والسيد “لويس مورا” الممثل المقيم لصندوق األمم المتحدة للسكان، والسيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي.
وتهدف هذه الورشة إلى دراسة سبل مواءمة برامج التنمية القطاعية مع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التقائية تدخالت مختلف الفاعلين الجهويين)الجماعات الترابية، الجامعة، المصالح الالممركزة للوزارات، القطاع الخاص، المجتمع المدني…(وقد عرفت هذه الورشة تنظيم أربع مجموعات عمل اهتمت بالمجالات الاقتصادية. الاجتماعية، البيئية والثقافية شارك فيها أزيد من 150 مشارك من مختلف الفاعلين.
وفي كلمة له بالمناسبة قال عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إن صدور القانون-الإطار رقم 99.12 حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة شكل مكسبا حقيقيا عزز الإطار القانوني الوطني لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وشكل بذلك مرجعية قانونية حقيقية لواضعي ومخططي ومنفذي السياسات العمومية.
وأضاف أن هذا القانون أكد كذلك على التزام الجماعات الترابية، كشريك أساسي، جنبا إلى جنب مع الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية وشركائها، على احترام الأساسيات الرئيسية للتنمية المستدامة، سواء على مستوى وضع مخططات العمل أو على مستوى تنفيذها.
وتابع قائلا أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 بدورها مع هذا القانون الإطار، ومع كافة الممارسات الدولية النموذجية، وتقتبس منها التحديات التي قرر بلدنا رفعها في مجال التنمية المستدامة، كمكافحة التغير المناخي، ومحاربة التصحر وحماية التنوع البيولوجي، وغير ذلك.
وخلص عمر مورو إلى أن تزامن تنظيم هذا المنتدى مع الشروع في إعداد برنامج التنمية الجهوية الخاص بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، فرصة للقيام بتمرين جماعي في مسار التخطيط الترابي والعمل التشاركي المتكامل والمنسجم الذي يستجيب للتحديات بتعددها وتنوعها.