مناصب شغل بالآلاف ضواحي طنجة والأجور الهزيلة لا تحفز الشباب على العمل
كشفت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) عن احتياج سوق الشغل بإقليم فحص أنجرة ضواحي مدينة طنجة نحو 6000 منصب شغل ضمن قطاعات صناعية واستراتيجية.
وأوضح عماد ادهيبات المدير الإقليمي لأنابيك، أمس الجمعة، أن نتائج اليقظة الاستباقية أظهرت أن حاجيات الشركات بالإقليم تفوق 6000 منصب شغل موزعة على عدد من القطاعات الاستراتيجية.
وأجمل عماد ادهيبات في كلمته بالمنتدى الإقليمي الذي نظمته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الفحص–أنجرة، تحت عنوان: “التشغيل وتعزيز الإدماج المهني للشباب”، هذه القطاعات في صناعة السيارات ومكوناتها، واللوجستيك والخدمات المينائية، والنسيج والخياطة، والخدمات الجوية، والمهن التقنية الدقيقة، والمهن المرتبطة بالتحول نحو المركبات الكهربائية.
وعزا ادهيبات الدينامية التي يشهدها الإقليم إلى المشاريع الكبرى المقامة في مجاله الترابي، ولعل أبرزها ميناء طنجة المتوسط، ومناطق التسريع الصناعي.
غير أن الحاجة المرتفعة إلى اليد العاملة بالإقليم المحاذي لعاصمة البوغاز تصطدم بهزالة الأجور التي لا تحفز الشباب على العمل، وتجعلهم بين امتهان أعمال حرة ذات دخل بسيط، أو عالقين بين أنياب البطالة.
واشتكى العديد من الشباب شح الأجور في أول ردود الفعل على الخبر الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: “حياة الماعز، وعلق ثان بلغة دارجة: ما كاين غير حرث على عباد الله بجوج د ريال”
وتفاعل ثالث قائلا: ” الشركات تشكو قلة العبيد. أما العمال المؤهلون موجودين، ولكنهم لن يرضوا بالذل و الإهانة”، وتحسر آخر: ” الكفاءات المؤهلة بالباك ودبلومات والتجارب وتخدمو عباد الله بالسميك والله مكتحشمو!”

















Discussion about this post