إيكوبريس من طنجة –
مع بداية موسم الصيف، تعرف مدينة طنجة تدفقا غير مسبوق، وتشهد كل الفنادق والمنتجعات السياحة والشقق المفروشة، إقبالا متزايدا وضغطا ملحوظا على المطاعم والمقاهي المتواجدة بوسط المدينة وضواحيها، التي تستغل الوضع للرفع من أسعار منتوجاتها إلى مستويات قياسية، خاصة المأكولات واحتساء القهوة التي تعرف ارتفاعا صاروخيا لا مثيل له.
وأثارت هذه الزيادات “غير القانونية” سخط وتدمر عدد كبير من الزوار والسياح، الذين عبروا عن استيائهم من مظاهر استغلال هذا الإقبال الكبير لرفع الأسعار من طرف ملاك هذه المقاهي والمطاعم، واستنزاف جيوب الزوار والزبناء، فيما انتقد نشطاء محليون هذه المظاهر، التي تسيء للسياحة وتعيق حركية الانتعاش الاقتصادي بالمدينة.
وطالب العديد، من النشطاء عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لوقف “توغل” هؤلاء “المبتزين” وردعهم حماية للسياحة الداخلية، بسبب الغلاء الفاحش في أسعار الخدمات بشمال المغرب.
كما أقدم عبد الله الكوزي، ناشط وصحفي بجريدة الصباح على مطالبة محمد امهيدية والي جهة طنجة، تطوان، الحسيمة عبر تدوينة بمنصة فايسبوك يقول فيها: سي الوالي عفاك تدخل، راه الأسعار واخا ما خضعاش للتسقيف، وكاينة حرية فيها، راه المنتوج لي تيقدم للزبناء فيه الكثير من الرداءة وعدم الجودة، ولا يعكس الأثمنة الخيالية، وهذه مهمة لجان المراقبة التابعة لكم
وأكد الكوزي في تدوينته على أن: تجار “الذهب الأخضر” لي بيضوا فلوسهم في تشييد مقاهي فاخرة بطنجة، قتلوا الناس لي مدوزا الكونجي في عروسة الشمال بالزيادة في أثمنة المشروبات والاكلات والقهوة الكحلا…
وأضاف: واحد من هاذ المبيضين، لي سبق للوالي محمد مهيدية وقفوا لو واحد المشروع عقاري ضخم بالقرب من محطة القطار، زاد هادي غير سيمانا 3 درهم دفعة واحدة في ثمن فنجان قهوة سوداء، مستغلا الإقبال الكبير على المقهى ديالو من زوار طنجة.
واختتم الناشط والصخفي بأن: أصحاب الفنادق، فقصتهم قصة مع مضاعفة ثمن الغرفة الواحدة، ولو كانت “خانزة”، تماما كما هو الشأن بالنسبة لفندق كان مملوكا لنجل رئيس دولة عربية…
Discussion about this post