إيكو بريس متابعة –
حلّ نور الدين مضيان، النائب البرلماني والقيادي البارز في حزب الاستقلال أمس الأربعاء، ضيفا على الضابطة القضائية للدرك الملكي بتارجيست، وجرى الاستماع إليه بخصوص بشأن الاتهامات الثقيلة الموجهة إليه من طرف زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
مصادر مطلعة، أكدت أن مضيان قضى عدة ساعات في جلسة الاستماع إليه للرد على التهم الموجهة إليه من طرف رفيعة المنصوري، بسبب فضيحة “التسجيل الصوتي” الذي يتحدث فيه الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب ب”سوء” عن نائبة جهة طنجة تطوان الحسيمة وأفراد من أسرتها.
ووفق ذات المصادر، فإن الاستماع إلى مضيان جاء أيضا على خلفية الشكاية التي رفعتها إبنة أخت رفيعة المنصوري ضده، بسبب الفيديو المسيء الذي تحدث فيه مضيان عن والدتها، والتي ذكر فيه أنها ماتت منتحرة، بالإضافة إلى شكايته ضد نعيمة الزكري، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاستقلال، والذي يتهمها بتسريب فيديو صوتي خاص بينهما.
ويأتي الاستماع إلى القيادي الاستقلالي في هذه القضية، التي شغلت الرأي العام الوطني والحزبي لأسابيع طويلة، بعد فشل جهود الوساطة المتكررة التي حاول فيها قادة حزب الاستقلال ومناضلوه إقناع المنصوري وعائلتها بسحب الشكاية التي رفعتها ضد مضيان، خصوصا أن زوج رفيعة المنصوري “يرفض بالمطلق أن تتراجع زوجته وعائلتها عن متابعة مضيان”.