إيكو بريس من طنجة –
بعدما أشعلت صور متداولة لعجول وأبقار منهكة وفي حالة مزرية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعبر مجموعات مهنية في تطبيق واتساب، قيل أنها لشاحنات العجول مستوردة من البرتغال وعالقة في ميناء طنجة المتوسط، ربطت جريدة إيكو بريس الإلكترونية، الاتصال بمسؤولي الجمارك، ومسؤولين في المكتب الوطني للسلامة الصحية Onssa، ومسؤول استيراد الشحنة، لتقدم الحقيقة حول ماذا وقع بالضبط.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها إيكوبريس، فإن الأمر يتعلق بـ220 رؤوس من العجول المستوردة، قادمة من البرتغال، دخلت ميناء طنجة المتوسط على دفعات، تمثلت في 70 رأس من العجول كشحنة أولى، وشحنة ثانية محملة ب70 رأس، ثم شحنة ثالثة محملة ب80 رأس ظلت تقريبا مدة 14 عشر يوما بالميناء.
مسؤولو الجمارك و مسؤولو Temsa، أكدوا لجريدة إيكو بريس أن عملية الإستيراد، مرت في ظروف عادية، وقانونية وتتوافق مع المساطر والإجراءات المعمول بها في ميناء طنجة المتوسط، وأن الشحنة لم تكن عرضة للحجز في الميناء إلى غاية تسوية وضعيتها.
من جهة أخرى، وفي اتصال هاتفي مع صاحب الشحنة، نفى نفيا قاطعا أن يكون تعرض لأي تماطل من طرف إدارة الجمارك، او تعطيل في الإجراءات المسطرية، أو مطالبته بأداء الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية على الشحنة.
وقال مستورد الأبقار، أن المسؤولين بالميناء، قاموا بمجهوداتهم لكي تمر العملية في ظروف جيدة، وأن ما يقال عن تدهور حالة القطيع لا أساس لها من الصحة، وأن مسؤولو TEMSA قدموا الأعلاف والماء للأبقار، حيث أن البهائم كانت مرتاحة، طيلة الوقت، وأفاد المستورد أن الأبقار في حالات الإستوراد العادية ينقص وزنها ب9 في المائة من وزنها، في حين الأبقار المستوردة لم تتأثر بنقص الوزن وظلت في حدود ناقص 8 بالمائة.
وعن الأسباب التي أدت إلى تأخير الشحنة الثالثة، أوضح مستورد شحنة الأبقار، أن مسؤولي ميناء طنجة ليس لهم دخل في ذلك، وأن السبب في ذلك يرجع لعدم اطلاع المستورد جيدا على تفاصيل وثائق الشحن، وأن الشحنات المستورة كانت تحمل وزنا إضافيا، بخلاف الموجود في الوثائق، ويتطلب من المستورد ألا يتجاوز الوزن 350 كيلو في كل بقرة، لذلك وجب عليه أداء تكاليف الوزن الإضافي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشحنة الأولى المحملة بالأبقار المستوردة، خرجت في ظرف 24 ساعة، فيما قضت الشحنة الثانية 3 أيام، نظرا لتزامنها مع أيام السبت والأحد، فيما قضت الشحنة الثالثة 14 يوما للأسباب التي أثرناها ٱنفا.
Discussion about this post