إيكو بريس عبد الرحيم بنعلي –
أنقذت قطعة أرض خاوية في منطقة المجاهدين بمقاطعة طنحة المدينة، مجمعات سكنية من شجارات وصراعات يومية على #مكان ركن السيارات، وذلك في ظل نقص حاد في المساحات المخصصة داخل المشاريع السكنية..
وباتت مجمعات مدينة طنجة مهددة بتصدير أزمة طاحنة بين المواطنين في المستقبل، سيكون موضوعها ليس الغذاء و لا الماء ولكن بلاصة ديال طوموبيل.. وهذا النزاع قد يأخذ أبعاد الصراع بمنطق “البقاء للأقوى”.
وقد بدأت بوادر الأزمة تظهر خلال فصل الصيف الحالي مع بناء مجمعات سكنية جديدة، مما أدى إلى نزاعات بين الجيران حول أحقية توقيف السيارة بدعوى أنه يمتلك شرعية الأقدمية في الإقامة.
فهل ستقف سلطات التعمير في طنجة تتفرج على لوضع المتأزم دون اتخاذ أية اجراءات ؟ أليس من الممكن إلزام الشركات العقارية بناء طوابق تحت الأرض ط، واستغلالها كمرائب نموذجية ؟ أي عبقرية المهندسين المعماريين في إيجاد الحلول المستدامة !؟
تجدر الإشارة إلى أن معضلة الركن والتزقف، بدأت تجد لها الدولة حلولا عبر استثمارات مكلفة وسط المدينة، وذلك بإسنادها للقطاع الخاص، بعدما امتلأت فوق الأرض كل المجالات، ليبقى السؤال المطروح أين هي النظر الاستباقية في المجالات الترابية التي ما زالت في طور البناء يا مسؤولي ومهندسي التخطيط الحضري في عاصمة شمال المملكة؟