أكدت عدة مصادر مسؤولة في مديرية التربية الوطنية والرياضة المدرسية، أن الأقاويل التي تروجها بعض الفرق الرياضية في مدينة طنجة والتي تزعم إقصاءها من حق الاستفادة من المرافق الرياضية عار عن الصحة.
وأضافت المصادر نفسها أن سلطات الولاية تعلم علم اليقين بكل التفاصيل، لذلك لم يعر المسؤولون لتلك الأقاويل أي اهتمام، معتبرة انها تندرج في خانة “الابتزاز” و محاولة “لي الذراع”
وأضافت المصادر المذكورة، أن سياسة الفوضى التي كانت في الوقت السابق في تدبير القاعات الرياضية والتي كانت تتسم بالمحاباة لعض الاندية على حساب أخرى، لم يعد مستمرا في الوقت الحالي، وهو ما أغاض بعض الفاعلين الرياضيين.
ودعت المصادر التي تحدثت إلى جريدة إيكو بريس الإلكترونية، المعنيين بالامر مراجعة أنفسهم ووقف اتهام الناس بالادعاءات الغير الصحيحة لحاجة في نفس يعقوب.
وعللت المصادر التي التمست عدم ذكر اسمها دفوعاتها بالتأكيد على أنها تحترم القانون والدستور الذي ينص على مبادئ تكافؤ الفرص بين المواطنين، وبالتالي لا مجال للمحاباة في مجال التربية البدنية حتى يتسنى لجميع الأندية الممارسة نيل حصتها من استغلال الفضاءات الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن القاعات الرياضية مفتوحة في وجه أندية كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة لجميع الفئات وللذكور والإناث، حسب مبدأ الاستحقاق والمساواة وتكافؤ الفرص.