مرآئب سيدي بوعبيد و 9 أبريل تنقذ سوق بارا من الفوضى ساهمت مشاريع المراكن تحت أرضية للسيارات، والتي تدخل أول تجربة لها في شهر رمضان بعد دخولها حيز الخدمة قبل بضعة شهور، في امتصاص مئات السيارات باطن الأرض.
وأظهرت هذه المشاريع التي أنجزتها وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، أظهرت لحدود الساعة نجاعتها وفعاليتها المنتظرة، حيث قلصت من حالة الاختناق والفوضى التي كان يعرفها سوق بارا خلال أيام العواشر والمناسبات الدينية.
ورغم الإقبال الكبير للمواطنين من ساكنة طنجة وزوارها إلى وجهة المدينة العتيقة، التي تعتبر ساحة سوق د بارا إحدى أهم مداخلها الرئيسية، فإن كسب رهان تنظيم السير والمرور خلال أوقات الذروة قد تحقق فعليا وبلغ المراد الذي كان منتظرا.
وإلى جانب جهود رجال الشرطة الذين يبذلون جهودا جبارة لإقناع السائقين الذين يخالفون علامات تشوير الوقوف والتوقف، حيث أن ضبط سلوك السائقين على الوضع الجديد، يحتاج إلى مدة زمنية من أجل تغيير العقليات التي ألفت الفوضى المرورية، تخت ذريعة “اللهم يرحم والديك واحد الدقيقة و نرجع”.
ويعتقد المتتبعون للشأن المحلي أن تفعيل الغرامات الزجرية، سيساهم في تسريع اندماج أصحاب السيارات مع النظام الجديد بعد رصد السلطات استثمارات عمومية من أجل عقلنة وتحديث خدمات الركن والوقوف طويل المدة.