إيكو بريس من طانطان –
ناشد رئيس مؤسسة المغرب الأزرق وزير الداخلية شخصيا من أجل التدخل ودعم ورعاية مبادرة الوطية إيكو 2024 وحمايتها من التضييق الممنهج.
جاء ذلك، بعدما استعمل رئيس المؤسسة جميع الوسائل من اتصالات هاتفية ورسائل فورية عبر الواتساب و الفايسبوك و تسجيلات سمعية بصرية للفت الإنتباه إلى الحكرة وتقصير المسؤولين و الحيف الذي يمارس على مؤسسة المغرب الأزرق دون غيرها.
ويعتبر هذا التقصير والحيف، في نظر الرئيس نتيجة موقف المؤسسة من استعمال التراب عوض الرمل الشاطئي في تغذية شاطئ الوطية وكذلك، عدم تثبيت الولوجيات الخشبية إلى الشاطئ و هي نتاج تعاون بين مؤسسة المغرب الأزرق وإحدى الشركات المتخصصة في صناعة السفن.
وأوضح المتحدث، أنه تم تسليم الممرات الخشبية المشكلة من 64 قطعة إلى المجلس الجماعي بحضور باشا الجماعة في إطار الواجب الوطني و روح المسؤولية والتضامن لتسهيل الولوج للمواطنين وذوي الهشاشة الصحية كالنساء العجائز والصغار والأمهات وذوي الإحتياجات الخاصة.
وأضاف، أنه في الوقت الذي وضعت مؤسسة المغرب الأزرق الأرضية لتنزيل مبادرتها، وجدت هذه الأخيرة نفسها في موقف لا تحسد عليه لا من حيث التعاون ولا من حيث تراخي المسؤولين في تأمين فضاء الطفولة أكواسكول.
وأردف المتحدث بأن فضاء الطفولة المفتوح و غير المؤمن محيطه، يتلقى بشكل يومي قذائف كرة القدم ما يهدد سلامة الأطفال، إضافة الى تهديد آخر يتربص بالممتلكات وبالفضاء القابل للإشتعال، قد ينتج عنه حريق نتيجة انتقال شرارة الجمر الذي يحيط به من كل جانب ،حيث يقيم المرتادون جلسات الشاي الصحراوي بالجوار دون اعتبار لحرمة الفضاء و خصوصيته.
رئيس مؤسسة المغرب الأزرق، أكد أن المجلس الجماعي ومن خلال مجموعة من الإشارات التي التقطها ومنها العزوف عن زيارة نشاطها على غرار جميع الفعاليات المنظمة في إطار مهرجانها وعدم توفير ستائر حديدية لتأمين فضاءات المخيم وعدم تجهيزها بالعلم الوطني لا يريد التعاون.
وسجل ذات المتحدث، أن المغرب بلد المؤسسات، وبالتالي وجب القضاء على هذه الممارسات وفضح فاعليها والضرب بيد من حديد لمحاسبة مرتكبي الجرائم في الطفولة وقمع الجمعيات الجادة.
وأطلقت مؤسسة المغرب الأزرق النسخة الثانية من مبادرة الوطية إيكو 2024 (إقليم طانطان)، والتي تهدف إلى تثمين الرصيد الأيكولوجي البحري لإقليم طانطان، تفاعلا مع توجيهات وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت من أجل إنجاح موسم الإصطياف 2024، وفي إطار حملة بحر بلا بلاستيك، وعقد المحيطات.
تجدر الإشارة، إلى أن مؤسسة المغرب الأزرق تعد من الهيئات المدنية النشطة في المجال البحري و تعدى صيتها الوطني إلى ماهو قاري، حيث حازت على جائزة الإستدامة كما تعد عضو لجنة تتبع المخطط الجهوي للساحل بكلميم وادنون وعضو المرصد الإعلامي الأفريقي للصيد المستدام الشريك الإعلامي لمنظمة الكومافات.
Discussion about this post