إيكو بريس متابعة –
أبدت العديد من الشركات المغربية تخوفها من قرار قد يعجل برحيل أغلب سائقي الشاحنات المغاربة نحو دولة إسبانيا، الأمر الذي سيؤثر حثما على هذه الشركات، تضطر معه لجلب سائقين متدربين لتعويض السائقين المحترفين.
ويأتي ذلك في ظل مصادقة مجلس وزراء الإسباني، بناء على طلبات من الشركات الإسبانية، على إدخال تعديلات جديدة على مذكرات التبادل المتعلقة بالاتفاق بين إسبانيا والمغرب بشأن الاعتراف المتبادل لدى البلدين برخص السياقة وتبادلها، إضافية إلى التطبيق المؤقت لها.
في انتظار رد صريح بخصوص هذا الإعتراف المتبادل بشأن رخص القيادة بين المغرب وإسبانيا، حيث تتجه الجمعيات المهنية المغربية لباطرونا النقل بالمغرب لرفض هذا الإعتراف المتبادل.
وتهدف هذه المبادرة الحكومية إلى تسهيل تبادل رخص السياقة المغربية للتغلب على الإجراءات التي تعيق عملية توظيف السائقين المهنيين الجدد، وكذا مواجهة النقص في العمال الذي يؤثر على القطاع.
وبحسب ما أورده موقع أخبار الجالية بناء على التفاصيل التي عرضتها “NEXOTRANS”، فهذا الاتفاق “يطبق مؤقتا بعد ثلاثين يومًا من تاريخ استلام المذكرة الشفوية من سفارة المغرب، وسيدخل حيز التنفيذ من تاريخ استلام آخر إخطار يبلغ بموجبه الطرفان بالامتثال للإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ”.
أما النقص في عدد السائقين المحترفين على الجانب الآخر، فينبغي استغلاله جيدًا من قبل السائقين المغاربة الطامحين إلى خوض تجربة جديدة بالخارج، خاصة مع التزام المؤسسات المجتمعية بتبسيط إجراءات الاعتراف برخص السائقين الأجانب.
إضافة إلى ذلك، فإن هذه المشكلة لا تقتصر على إسبانيا فقط، بل هي تؤثر حاليًا على المستوى الأوروبي كله، حيث يعد الاعتراف برخص القيادة الأجنبية أحد أكثر الإجراءات التي يجب معالجة هذا النقص فيها.
جدير بالذكر أنه في إسبانيا وحدها، وبحسب المصدر نفسه، تشير التقديرات إلى أن هناك حاليًا نقصًا يقدر بـ 20 ألف سائق محترف لنقل البضائع والركاب.
Discussion about this post