ارتدت بنايه “كوميسارية سونطرال القديمة” في أمن مدينه طنجة حلة جديدة بعد انتهاء أشغال ترميمها والتأهيل والتي استغرقت عدة شهور قبل أن تفتح أبوابها مؤخرا في وجه المرتفقين.
وأصبح مبنى “كوميسارية القديمة” الكائن ضمن حوار مقر ولايه أمن طنجه، يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة للأطر المهنية العاملة به وللمرتفقين، قياسا إلى جودة الأشغال التي ميزت التشطيبات النهائية من السيراميك و الصباغة والإضاءة و أثاث الاستقبال، والمرافق الصحية، والنظافة العامة.
وتضم البناية في طابقها الأرضي مصلحة حوادث السير وفي الطابق الأول مقر الدائرة الأمنية الأولى وفي الطابق الثاني والثالث باقي المكاتب والمصالح الادارية، بعضها يتعلق بالتدبير الخارجي للأمن الآخر يتعلق بالتنظيم الإداري وبالمصالح التقنية.
وخلال جولة ميدانية عاينت صحيفه إيكوبريس الإلكترونية، المظهر الجديد لأركان هذا المبنى التاريخي، وكذا الحالة الجديدة لمكاتب الموظفين المزودة بالتجهيزات والمعدات المعلوماتية والأجهزة التكنولوجية الحديثة.
وتضم البناية مختلف التخصصات الأمنية والشرطية، فبالإضافة إلى مصالح الشرطة القضائية، والأبحاث والتحريات، وشرطة النجدة، والجرائم المعلوماتية، وفرق مكافحة المخدرات، و فرقة مكافحة العصابات، هناك أقسام مكلفة بحماية المنشآت الحيوية وكذا أمن حماية البعثات الأجنبية والديبلوماسية.
ويندرج هذا التحديث الجديد في مقر “كوميسارية سونطرال” في سياق ورش النهوض بالمرفق الأمني، تنفيذا لإستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف عبد اللطيف الحموشي.
وفي غضون ذلك، ينتظر أن تعزز مصالح ولاية أمن طنكة، بدفعة من العناصر الأمنية الجديدة التي انتهت مسار التكوين وأحرى ما تزال في مرحلة التدريب قبل الإدماج المهني في سلك الأمن والشرطة.
وتعاني مدينة طنجة تحديات عدم تناسب أعداد الشرطة مع التطور السريع لتعداد ساكنة طنجة التي نخطا عتبة المليون نسمة، وامتدت شاسعة مجالها الحضري لأكثر من 500 كيلومتر مربع، في وقت لا تضم الولاية سوى منطقتي أمنيتين و 12 دائرة للقرب، علما أن عددا منها بناياتها متهالكة ومراقبتها المكتبية تحتاج التطوير والتحديث، فضلا عن تعزيز أسطولها بالسيارات ووسائل التنقل والتدخل، لتسهيل مأمورية ظروف العمل.

















Discussion about this post