إيكو بريس ـــ نبيل حانة
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) أنه ابتداء من مطلع هذه السنة، تم تحويل حوالي 90٪ من القطارات الكهربائية في المغرب إلى قطارات تشتغل بالطاقة النظيفة.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية يصبوا إلى الوصول إلى نسبة 25% من قطارات الطاقة المتجددة، إلا أنه تجاوز هذا الهدف، حيث تعمل الآن 90% من القطارات المغربية بكهرباء يتم توليدها عن طريق طاقة الرياح.
ويساهم هذا الإنجاز في تحقيق هدف لـ ONCF الأكبر والمتمثل في تحقيق التخلص من الكربون بحلول سنة 2035، وهو ما يدل على مدى التزام المكتب بخطط الاستدامة البيئية.
ونفّذ المكتب الوطني للسكك الحديدية العديد من المبادرات الصديقة للبيئة، بما فيها شهادة ISO للسكك الحديدية، ودراسات تأثيرات المشاريع الكبرى، وتقييم النسب السنوية للانبعاثات الكربونية، واعتماد نظام التوجيه البيئي، ودمج تقنيات الطاقة الكهروضوئية (الشمسية) في المباني والمحطات.
وفي يناير 2024، حصل المكتب الوطني للسكك الحديدية على شهادة لسنداته الخضراء بقيمة حوالي مليون درهم مغربي، مما عزز التزامه بالنقل المستدام المنخفض الكربون والملائم لـ “إطار السندات الخضراء”.
هكذا يظهر المغرب، كدولة ذات التزام قوي بمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تشير التوقعات إلى زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة الخضراء في المغرب بحلول سنة 2027.
وأكدت وزيرة الطاقة ليلى بنعلي على تركيز الحكومة على تحفيز استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة الخضراء، متوقعة زيادة بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009و2022.