إيكو بريس من طنجة –
قباحة ديال “اتصالات المغرب”.. إهانة المرتفقين في الوكالات بطول الانتظار بسبب قلة المستخدمين
يحتاج المرتفقون في بعض وكالات “اتصالات المغرب” في مدينة طنجة، بل قل في غالبيتها إلى البقاء “رهن الحراسة النظرية” في الانتظار مدة تزيد عن ساعة في الطابور، قبل بلوغ دورك أيها الزبون التافه الذي لا قيمة لك في أعين هذه الشركة الإمبراطورية التي صارت خارج كل قيود الرقابة والمحاسبة.
ومن بين الوكالات التجارية البطيئة في سيرفيس مع المواطنين، هناك وكالة مرجان، ووكالة أهلا رومبوان البنك الشعبي، وأيضا وكالة بولفار، ووكالة النجمة، التي تثير أعصاب المرتفقين وتصيبهم بالكآبة من شدة البطئ في العمليات الخدماتية.
في حين يسجل المرتفقون علامة حسنة في حق وكالة تجارية كائنة في منطقة مسنانة، حيث يتعامل مستخدموها بكثير من السرعة والفاعلية ويسرعون في تقديم الحلول للناس.
وفي الوقت الذي تُغدق اتصالات المغرب الملايير على المهرجانات في الشواطئ والمواسم الصيفية، فإنها تفعل ذلك على حساب سياسة الجودة، حيث تفتقر للعدد الكافي من للمستخدمين من أجل تلبية حاجيات ومتطلبات الزبناء
ومنذ مدة طويلة، يقول شهود عيان في تصريحات صحفية مع جريدة إيكوبريس الإلكترونية، ما يعني أن هذه السياسة التقشفية اتجاه الزبناء صارت نهجا سائدا، ضاربة عرض الحائط كل المواثيق الجاري بها العمل في الجانب التجاري بين المقاولات والزبناء.
وإزاء هذا الوضع الكارثي، يتسائل ناشطون في جمعيات حماية المستهلك حول ما إذا كانت للحكومة والجهات المختصة ستظل تتفرج على هذه السياسة المهينة والحاطة من الكرامة.