شهد اليوم الثلاثاء توقيع اتفاقية لتجهيز 3 مقار للشرطة بمدن طنجة وتطوان والحسيمة، وهو عدد يعتبر محدودا لا يواكب النمو الديموغرافي للجهة.
تجهيز 3 مقار للشرطة بمدن طنجة وتطوان والحسيمة
وجرت اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بهدف إحداث ثلاث مقار جديدة للشرطة في كل من طنجة وتطوان والحسيمة.
وكشف مصدر مطلع بالوكالة أن الأمر يهم تجهيز 3 مقار للشرطة بمدن طنجة تطوان والحسيمة.
وتخول هذه الاتفاقية قيام وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بتمويل وإنجاز البنية التحتية والتجهيزات ذات الصبغة الاجتماعية والرياضية لفائدة الموظفين، واقتناء التجهيزات، ستشرف عليها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
تعزيز البنيات التحتية
ومن أبرز محاور الاتفاقية الجديدة العمل على تجهيز مقرات الأمن بكل من ولايتي أمن طنجة وتطوان والأمن الجهوي بمدينة الحسيمة بقاعات رياضية حديثة ومتكاملة.
وتنص كذلك على تجهيز وإعداد فضاءات اجتماعية متعددة الاستعمالات بمقرات الأمن الوطني بهذه المدن.
وتتعلق اتفاقية الشراكة باقتناء تجهيزات رياضية وسوسيو-تربوية من الطراز الرفيع لفائدة رجال الأمن بشمال المملكة، بمدن طنجة وتطوان والحسيمة.
وكشف نور الدين لمحضري، رئيس القسم التقني بوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، أن الاتفاقية ستنجز بغلاف مالي يناهز 4 ملايين درهم، بتمويل كامل من وكالة إنعاش وتنمية الشمال.
عدد محدود لا يواكب عدد السكان
ورغم أهمية هذه الخطوة في تعزيز البنية الأمنية بالجهة، إلا أن عدد المقار المزمع تجهيزها يبقى محدودا جدا مقارنة مع الكثافة السكانية المتزايدة والتوسع الحضري المتسارع الذي تعرفه هذه المدن، خاصة طنجة التي تُعد من أكبر الحواضر بشمال المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة تتوفر حاليا على 12 دائرة أمنية فقط، وتتمركز في بنايات صغيرة لا تستوعب العدد الكافي من الموظفين.
وتفتقر إلى العتاد اللوجستيكي الكفيل بتسهيل مأمورياتهم اليومية، مما ينعكس سلبًا على جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.
ذات صلة:
الأمن الوطني بطنجة يكشف نتائج التحقيق في تسجيل صوتي يحذر من اختطاف الاطفال
Discussion about this post