انعقدت اليوم السبت بمدينة طنجة أشغال الاجتماع الثاني والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية. وذلك بحضور وفود تمثل كبريات الحواضر العربية، إلى جانب شخصيات وازنة في مجال تدبير الشأن المحلي.
وبهذه المناسبة؛ سطر يونس التازي، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في كلمة افتتاحية، على ما تواجهه المدن العربية من “تحديات كبرى، في مجالات التنمية الحضرية والتنقلات والطاقات المتجددة، وتدبير المياه العادمة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتوفير بيئة مواتية لهم للاندماج في المجتمع”.
وبناء على ذلك؛ دعا التازي إلى ‘تعزيز السياسات التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال، باعتبارها محركات أساسية للتغيير الإيجابي”. معتبرا أنها “قضايا تتطلب تضافر الجهود لتعزيز الابتكار والحكامة الجيدة”.
وفي هذا الإطار، اقترح الوالي على منظمة المدن العربية عقد اجتماعات دورية لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الحوار مع دول الجوار حول مبادرة “شراكات المدن لمستقبل أفضل”.
وأكد التازي أن “هذه الخطوة من شأنها أن تُسهم في تبادل الخبرات وبناء استراتيجيات فعالة لمواجهة التحولات المناخية وتحديات الاستدامة”. مضيفا “أننا مطالبون بتطوير شراكات دولية بناءة تسهم في تبادل الخبرات، وتوطيد التعاون بين المدن”.
وشدد على أن “العمل المشترك على هذا الصعيد سيمكننا من تحقيق رؤية موحدة تضع مدننا العربية في مصاف المدن الرائدة عالميا ، وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا لشعوبنا”. لافتا إلى أن “لقاءنا اليوم يشكل فرصة سانحة لتبادل الأفكار والتجارب بين المدن العربية، وبحث سبل تعزيز التعاون في مواجهة التحديات المشتركة”.
Discussion about this post