فيضانات طاطا : الحكومة تختبئ في التعليمات الملكية لحجب إخفاقاتها في الفاجعة
فيضانات طاطا : الحكومة تختبئ في التعليمات الملكية لحجب إخفاقاتها في الفاجعة
إيكو بريس من الرباط –
أمام تضخم خطاب الحكومة المليء برسائل الطمأنة، وأمام كشف الكوارث الطبيعية عن ضعف جاهزية المصالح العمومية المختصة في الإنقاذ والتدخل الاستعجالي والتقليل من حجم الخسائر، ألعنت الحكومة أنها رصدت ميزانية لفائدة المناطق المنكوبة من الفيضانات، في سيناريو يعيد طرح السؤال الدائم هل أزمات البلد ناجمة عن شح في الموارد المالية أم في ضعف الحكامة و فعالية البرامج والأوراش التنموية ؟؟
هذا فقد، أعلنت الحكومة أنها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أطلقت برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة والاستثنائية، التي خلفت أضرارا بشرية ومادية، في أقاليم الرشيدية، ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، فجيج، جرادة، تارودانت، طاطا، تزنيت، كلميم، وأسا الزاك، وذلك بميزانية توقعية إجمالية مرصودة لتنزيل هذا البرنامج تبلغ حوالي 2,5 مليار درهم.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه، وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، قامت الحكومة بتعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستية من أجل تقديم استجابة فعالة وسريعة للساكنة المتضررة، وجندت مختلف القطاعات الحكومية المعنية لضمان التنزيل السليم لهذا البرنامج الطموح.
ووفق هذا البرنامج، يضيف البلاغ، سيتم العمل على تقديم الدعم وتوفير المواكبة لإعادة بناء وتأهيل المباني والمساكن المتضررة، وكذا إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير.
كما يروم البرنامج، أيضا، دعم الأنشطة الفلاحية بالمناطق المتضررة، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسابة الذين فقدوا مواشيهم جراء الفيضانات، من أجل إعادة تشكيل الثروة الحيوانية في هذه المناطق.
وحسب المصدر ذاته، يكرس إطلاق برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، روح الالتزام والمسؤولية الذي يميز عمل الحكومة، والحرص على القرب من المواطنات والمواطنين وتلبية حاجياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي رشيد البلغيتي، ومجموعة من النشطاء الحقوقيين في إقليم طاطا، أكدوا أن السلطات العمومية كانت تقف أمام الحافلة المنكوبة خلال لحظات السيول الغامرة، ومع ذلك لم تكن لديهم الإمكانيات والوسائل لتقديم الإغاثة للمحاصرين وسط الفيضانات، كما أشار إلى أن السلطات في عاصمة الجهة أكادير لم ترسل المروحيات لإجلاء ركاب الحافلة التي ظلت عالقة مدة ساعتين خلال التساقطات المطرية العاصفية.
إعادة المقال
فيضانات طاطا : الحكومة تختبئ في التعليمات الملكية لحجب إخفاقاتها في الفاجعة
فيضانات طاطا : الحكومة تختبئ في التعليمات الملكية لحجب إخفاقاتها في الفاجعة
إيكو بريس من الرباط –
أمام تضخم خطاب الحكومة المليء برسائل الطمأنة، وأمام كشف الكوارث الطبيعية عن ضعف جاهزية المصالح العمومية المختصة في الإنقاذ والتدخل الاستعجالي والتقليل من حجم الخسائر، ألعنت الحكومة أنها رصدت ميزانية لفائدة المناطق المنكوبة من الفيضانات، في سيناريو يعيد طرح السؤال الدائم هل أزمات البلد ناجمة عن شح في الموارد المالية أم في ضعف الحكامة و فعالية البرامج والأوراش التنموية ؟؟
هذا فقد، أعلنت الحكومة أنها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أطلقت برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة والاستثنائية، التي خلفت أضرارا بشرية ومادية، في أقاليم الرشيدية، ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، فجيج، جرادة، تارودانت، طاطا، تزنيت، كلميم، وأسا الزاك، وذلك بميزانية توقعية إجمالية مرصودة لتنزيل هذا البرنامج تبلغ حوالي 2,5 مليار درهم.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه، وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، قامت الحكومة بتعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستية من أجل تقديم استجابة فعالة وسريعة للساكنة المتضررة، وجندت مختلف القطاعات الحكومية المعنية لضمان التنزيل السليم لهذا البرنامج الطموح.
ووفق هذا البرنامج، يضيف البلاغ، سيتم العمل على تقديم الدعم وتوفير المواكبة لإعادة بناء وتأهيل المباني والمساكن المتضررة، وكذا إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير.
كما يروم البرنامج، أيضا، دعم الأنشطة الفلاحية بالمناطق المتضررة، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسابة الذين فقدوا مواشيهم جراء الفيضانات، من أجل إعادة تشكيل الثروة الحيوانية في هذه المناطق.
وحسب المصدر ذاته، يكرس إطلاق برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، روح الالتزام والمسؤولية الذي يميز عمل الحكومة، والحرص على القرب من المواطنات والمواطنين وتلبية حاجياتهم.
إقرأ المزيد :