تعرض موقع وكالة التنمية الرقمية، لعطل تقني أبعده عن الخدمة، وأخرجه عن نطاق شبكة الأنترنت، منذ عدة أيام، يقصد المرتفقون ADD.GOC.ma لكن دون جدوى، دون اعتذار ولا توضيح من الإدارة المعنية التي يبدو أنها تكرس صورة “الضعف التواصلي” المثارة حولها.
وفي الوقت الذي يجب فيه أن تكون وكالة التنمية الرقمية، قاطرة الانتقال الرقمي بالمملكة، فإنها سقطت في اختبار بسيط جعل الرأي العام الوطني، يكتشف مدى هشاشة البنية التحتية للتواصل الرقمي.
ولا يجد زوار موقع الوكالة الرقمية التي عرفت تعيين مدير عام جديد شهر ماي الماضي خلال اجتماع مجلس الحكومة،
هو Amine El Mezouaghi. حتى عبارة اعتذار، وإنما جملة جافة وباردة في استقبالهم؛مفادها “موقعنا قيد الإنشاء.. يرجى زيارتنا لاحقا”..
يا للغرابة، يقول خبير معلوماتي تحدثت إليه صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، كيف لمؤسسة ضخمة يفترض أنها تنظم أكبر معرض لإفرقيا (جيتيكس) الذي يعرض آخر ابتكارات التكنولوجيا و التطبيقات الحديثة، والتقنيات السحابية، “أن تكون بهذا المستوى المتدني من الهشاشة والضعف”.
وأضاف المتحدث أنه من الناحية التقنية يمكن الحفاظ على الموقع الرسمي مفتوح الولوج أمام الزوار قصد تصفحه، ويمكن بالموازاة مع ذلك إنشاء الموقع أو تطويره، وبالتالي تفادي السقوط في هذا المأزق والحرج مع المرتفقين.
وأثارت حالة موقع وكالة التنمية الرقمية بخروجه عن التغطية، سخرية واسعة، وخلفت سكوت إزاء قدرة المغرب على الوفاء بالتزاماته بخصوص استراتيجية المغرب الرقمي 2030 والحكومة الذكية و تعزيز الأمن السيبراني.
وعلق أحد المهتمين بالشأن التكنولوجي والرقمي في المملكة، هل هذه المهزلة بالقول “لأسف الفقيه لي طمعنا ف بركتو دخل للجامع ببلغتو”.

















Discussion about this post