إيكو بريس متابعة –
أدانت النقابة الوطنية للصحة السلوكات التي ألحقت الضرر البالغ بالمرتفقين ومست حقهم في تلقي العلاج داخل المؤسسات الصحية العمومية، مثيرة انتباه المسؤولين مرة أخرى، وفي مقدمتهم وزير الصحة إلى خطورة وفداحة هذه الممارسات المشينة.
واستنكرت النقابة الوطنية، في بلاغ توصلت صحيفة إيكو بريس بنسخة منه، تحويل مهنة الطب إلى تجارة رخيصة، وذلك من خلال ممارسات وسلوكات بعض الأطر الطبية، التي تسيء إلى مناضليها وإلى الهيئة الطبية بصفة عامة.
وكشفت النقابة في بلاغها، عن غياب البروفيسور (ن.خ) العاملة بمصلحة أمراض الدم الخاصة بالأطفال بمستشفى 20 غشت 1953 بالدار البيضاء عن عملها بشكل شبه كامل، والإنصراف للعمل في المصحات الخاصة، وتقاضي راتبها من المال العام.
وذكرت النقابة، أيضا تحويل البروفيسور (إ.ب) العامل بمصلحة العظام بمستشفى ابن رشد “موريزݣو” للمرضى الوافدين على المستشفى العمومي إلى المصحات الخاصة، ويفرض عليهم مزودي المعدات الجراحية، حيث أشار البلاغ، إلى نفس الدور الذي تقوم به الطبيبتان (ح.أ) و (الب.ن) العاملتان بمستشفى الأم والطفل على غرار ما يقوم به البروفيسور (إ.ب).
وسجل ذات البلاغ، تحويل البروفيسور (ب.ر) رئيس مصلحة الجراحة للمسالك البولية “جناح 5” بمستشفى ابن رشد “موريزݣو” بالدار البيضاء للمرضى من المستشفى العمومي إلى المصحات الخاصة، مع الغياب الشبه التام عن مقر عمله، وتقاضي راتبه من المال العام.
كما دعت النقابة الديموقراطية للصحة، جميع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق حول هذه الوقائع وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية اللازمة عن ذلك.