إيكو بريس متابعة
ارتباطا بالنقاش الذي أثير على خلفية قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول اعتماد صيغة التعليم عن بعد، والتعليم الحضوري بشكل اختياري، خرجت الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وامهات واولياء التلاميذ، ببيان تحمل فيه الوزارة مسؤولية أي ارتباك أو فشل للدخول المدرسي المقبل.
ودعت الفيدرالية في بيان لها أول أمس الثلاثاء الوزارة الوصية إلى “تحمل مسؤوليتها في السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية وضمان تكافؤ الفرص في التحصيل الدراسي بين جميع المتعلمات والمتعلمين” .
وأكدت الفدرالية أن “إعطاء إمكانية التعليم الحضوري وتأجيل الاختبار الجهوي الموحد للسنة الاولى بكالوريا هو دليل واضح على ارتباك الوزارة وعجزها”، مشيرة إلى أنه من بين التناقضات التي حملها بلاغ 22 غشت 2020 .
ودعت فيدرالية أولياء التلاميذ الوزارة إلى إجراء الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر المقبل، معتبرة أن” إيعاز تأجيله إلى الحفاظ على سلامة التلميذات والتلاميذ هو ادعاء واه له ما يفنده في نفس البلاغ”.
وعبرت الفيدرالية في ذات البيان عن رفضها للتاريخ المحدد للدخول المدرسي المقبل، داعية الوزارة إلى “تأخيره لمدة معقولة تسمح بالإعداد الجيد ووضع حلول تلائم الوضعية الوبائية ببلادنا وتضمن التمدرس في جو سليم”.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العليم سعيد أمزازي قد رفض فكرة تأجيل الدخول المدرسي، معتبرا أن “ما اتخذته الوزارة يربط التعليم بالحالة الوبائية التي إن تحسنت ستعود الدراسة إلى طبيعتها، وإن تدهورت سيتم اعتماد التعليم عن بعد”.