إيكو بريس من الرباط –
أعادت فاجعة أزيلال، التي حدثت نتيجة انقلاب شاحنة للنقل المزدوج، وأودت بحياة 10 أشخاص وإصابة 13 شخصا آخرا بجروح متفاوتة الخطورة، بين أيت بوكماز وأيت بولي بأزيلال من أعلى منحدر جبلي ، الجدل حول فوضى حافلات النقل المزدوج.
في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل بشأن فاجعة انقلاب سيارة النقل المزدوج ضحاياها أساتذة وتلاميذ بمنطقة أزيلال.
وقالت النائبة البرلمانية، إن “طرقات إقليم أزيلال، مازلت على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية، تحصد أرواح المغاربة، لاسيما المتعلقة باستعمال النقل المزدوج” الذي، بحسب التامني “بات وسيلة للموت”.
وأوضحت فاطمة التامني أن “وفاة عشرة أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وأن هناك إصابات خطيرة ما تزال بين الحياة والموت، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع، بالطريق الرابطة بين جماعة أيت بولي وآيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليم أزيلال”.
التامني تساءلت عن ” مسؤولية تهييء الطرق والمسالك، من أجل حل أزمة النقل، بالإضافة للطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة، التي تهدد حياة المغاربة على حد سواء”.
كما استفسرت فاطمة التامني، الوزير عن “التدابير التي يعتزم القيام بها من أجل حل هذه الأزمة وتجنب المخاطر التي تهدد الأرواح، بدون اللجوء للحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين؟”
Discussion about this post