إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
تلقى المنتخب الوطني المغربي، في أولى مبارياته لهزيمة قاسية إفريقية امام منتخب جنوب إفريقيا المقبلة، برسم الجولة الخامسة من تصفيات إفريقيا بساحل العاج 2024.
وعرفت هذه المبارة، خسارة مفاجئة للمنتخب المغربي بهدفين لواحد بسبب غياب اربع عناصر مهمة، تشكل الدعامة الأساسية العمود الفقري للمنتخب الوطني المغربي، رغم اعتبار المقبلة شكلية، لحكم التأهل المسبق للمغرب، و جنوب إفريقيا.
وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن مواجهة جنوب أفريقيا كانت فرصة أمامه من أجل تجريب بعض العناصر الجديدة، مشيرا إلى أن البعض منها كسب الرهان مقابل إمكانية خسارة البعض الآخر لفرصة العودة مجددا للمنتخب المغربي.
وقال الركراكي: “كانت لدينا الإرادة والفرص أكثر في الفصل الثاني، تعلمت الكثير من مواجهة اليوم، وجربت العديد من اللاعبين، وأسعى لرؤية لاعبين آخرين. هناك أسماء نجحت في ضمان عودتها مجددا للمنتخب وهناك من خسر الفرصة”.
وأضاف: “المهم في المبارتين السابقتين هي رؤية أسماء آخرى، هناك من أنا سعيد لمردوده وهناك آخرون ممن حدث العكس معهم، وفي شتنبر سنكون جاهزين لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج”.
Discussion about this post