غرفة الجنايات بطنجة توزع 110 سنوات على عصابة اختطاف
وزعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بطنجة، مساء اليوم الخميس، أحكاما طويلة الأمد في حق 7 أعضاء يشكلون عصابة إجرامية، تخطف الراغبين في الهجرة إلى أوروبا وتحتجزهم وتطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وقضت هيئة الحكم التي ترأسها القاضي يوسف بادي رئيس غرفة الجنايات، في حق أربعة متهمين بـ 20 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهم، فيما حكمت على ثلاثة آخرين بـ 10 سنوات لكل واحد منهم، لتشكل في مجموعها 110 سنة من العقوبة المشددة، نظير الأفعال الإجرامية الخطيرة والتي روعت ساكنة طنجة نهاية السنة الماضية.
ويتعلق الأمر بسبعة أشخاص يشكلون عصابة إجرامية تتراوح أعمارهم ما بين العشرينات والأربعينات، ينحدرون من مدينة طنجة، كانوا يستهدفون الشباب الوافدين على عاصمة البوغاز طمعاً في الهجرة السرية نحو أوروبا.
وكان أفراد العصابة يتعقبون الضحايا قرب المحطة الطرقية بمنطقة الحرارين، قبل أن يستدرجوهم ويوهمونهم بتنظيم الهجرة السرية عبر قوارب الموت ويحتجزونهم في غابة مسنانة، حيث يطالبون أسرهم بفدية في حال عدم إيجاد مبالغ بحوزتهم يمكن سلبها منهم.
وقالت مصادر صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، إن هذه العصابة روعت ساكنة طنجة وزوارها خلال السنة الماضية، وبثت الرعب وسط الرأي العام المحلي قياسا إلى أفعالها الإجرامية التي ذاعت على لسان الضحايا.
Discussion about this post