إيكو بريس من طنجة –
تطالب سكانة حي رياض أهلا، وباستمرار من خلال شكايات متعددة إلى الجهات المسؤولة، برفع التهميش الإجتماعي المقرون باللامبالاة، باعتبار أن حيهم أصبح عبارة عن مرآب لركن شاحنات الوزن الثقيل والمعدات الكبيرة، وما لها من تأثير على صحة وسلامة الساكنة، حيث أصبح أيضا منطقة لرمي مخلفات البناء وأزبال الأحياء الأخرى.
ويعبر العديد من ساكنة حي رياض أهلا، عن استغرابهم من كون أن الحي تتواجد به كثافة سكانية جد مهمة، تتكون من المركب السكني فضل الله، المركب السكني شاكيرا، التجزئات السكنية رياض أهلا 1،2و3 وعدة مركبات وتجزئات سكنية أخرى، ومازال يعاني التهميش على جميع المستويات.
واعتبرت ساكنة الحي في بيان تحتفظ جريدة “إيكو بريس” بنسخة منه، أن المنطق الإقصائي المعتمد من طرف المجلس الجماعي هو سيد الموقف، عبر إهمال كلي للمرافق العمومية المتواجدة في دفتر تحملات التجزئات السكنية المكونة للحي (مستوصف تنكرت له وزارة الصحة ولم تقم بالإجراءات الإدارية لتسلم القطعة المخصصة للمرفق، ملعب القرب، ملحقة إدارية، دار الشباب، مناطق خضراء…).
واستنكرت ساكنة حي رياض أهلا، في ذات البلاغ، سياسة الإقصاء التي ينهجها المجلس الجماعي ومجموعة من المصالح الخارجية للدولة تجاه الساكنة، حيث يعيش الحي السكني تهميشا جليا على عدة مستويات منها على سبيل المثال، غياب تبليط الأزقة والشوارع بالرغم من تهالكها، وغياب الترصيف، وأيضا غياب الإنارة العمومية والنظافة.
وأضافت “نحن على مشارف حدث تنظيم المملكة لمباريات كأس العالم، لازال حينا السكني يعاني من إنشاء وتواجد اسطبلات لتربية المواشي شيدها بعض الرعاة فوق المناطق الخضراء المتواجدة وسط الحي بالمحاذاة مع تجزئة مرجان 1، حيث أن هذه القطعان من المواشي تشكل خطرا على الفضاء الأخضر”.
وشدد البلاغ على بعض مطالب ساكنة أهلا البسيطة والضرورية لتحسين شروط عيش ساكنة الحي، وهو من أحسن الأحياء بمدينة طنجة نظرا لموقعه الإستراتيجي، و بناء على ما سبق تشخيصه، فإن الساكنة تطالب عبر هذا المنبر الجهات المعنية، بالعمل على ترصيف و تبليط جميع أزقة الحي الناقصة التجهيز، وكذلك توفير حاوية لكل زنقة قصد تسهيل مهام عمال النظافة و الرفع من الوعي البيئي للساكنة الناشئة.
بالإضافة، إلى توفير الإنارة العمومية الجيدة و الكافية، واستبدال المصابيح المتقادمة، وإغلاق ورش إصلاح شاحنات الوزن الثقيل وإخلاء الحي السكني من الشاحنات المتواجدة لانعكاساتها الخطيرة على المنازل، وصحة وراحة السكان،وإخلاء الحي من الإسطبل المجاور لتجزئة مرجان 1، وكذلك تفعيل مشاريع المرافق العامة المتواجدة بالحي (ملعب القرب وتهيئة المساحات الخضراء وعدم استثناء الحي ضمن هذه المشاريع).
كما تطالب الساكنة بإنشاء دار الشباب في القطعة المخصصة لذلك، وإنشاء ملحقة إدارية في الوعاء العقاري المخصص لذلك لتخفيف الضغط على الملحقة الإدارية 24، وكذلك بناء مستوصف وسط الحي السكني وفق دفتر تحملات تجزئة رياض أهلا 1، ثم فتح المجال للشباب والشابات قصد إدماجهم في أنشطة تربوية، تنموية و اجتماعية قصد تجاوز العزلة التي تعاني منها ساكنة الحي.
Discussion about this post