إيكو بريس توفيق الوهابي –
يبدو أن رئيس مجلس جماعة طنجة، لم يعد يجد ما يمكن أن يفتخر به، وليست في حصيلته النصف الولائية أية إنجازات يمكن لساكنة طنجة أن تصفق له عليها، فاختار الاحتفال بنفسه بإجراء عادي تقوم به وزارة الداخلية مع مختلف الجماعات الترابية في سياق تحفيزها ودفعها لتطوير أداءها وتعزيز قدراتها.
وفي الوقت الذي لم تهدأ عاصفة الجدل بشأن القيمة المالية لتهيئة بركة مائية في منطقة الرهراه بغلاف ضخم ناهز مليار سنتيم، ( 940 مليون سنتيم)، في الوقت الذي خصصت جماعة طنجة بقيادة العمدة منير الليموري مبلغ 500 مليون سنتيم لمهرجان جاز الغنائي، في مدينة تفتقر للموظفين وتفتقر للعتاد ولوجستيك العمل في عدد من المصالح كالشرطة الإدارية ومصلحة حفظ الصحة والعناية بالمجال الغابوي، يحاول مجلس جماعة طنجة تسويق تحويل مالي بقيمة 60 مليون درهم من وزارة الداخلية على أنه إنجاز كبير .
وبالعودة لبرنامج نجاعة أداء الجماعات في المغرب، نجد أن وزارة الداخلية خصصت لجماعة بركان الذي يرأس مجلسها محمد إبراهيمي، مبلغ 846 مليون سنتيم كمنحة عن التميز في نجاعة الأداء، واحتلت بذلك المراتب الأولى ضمن الجماعات الترابية.
كما استفادت جماعة الدريوش، التي يرأسها محمد البوكيلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من منحة مالية هامة، ناهزت 670 مليون سنتيم
وحتى الجماعات النائية والتي تتوفر على مصلحة الشرطة الإدارية أفضل من جماعة طنجة، كما هو الحال في جماعة أيت ملول نواحي أكادير، خصصت لها هذه السنة وزارة الداخلية برسم هذه السنة، 13.223.300.00 درهما لدعم حكامتها التدبيرية.
ومنذ سنة 2019 دأبت وزارة الداخلية على رصد منح مالية مهمة للجماعات الترابية بمختلف أقاليم وجهات المملكة من أجل رفع مردوديتها وتحسين نجاعة أداءها وتطوير مقومات الحكامة في التدبير.
ايكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post