إيكو بريس زكرياء بنعلي –
تتواصل التفاعلات المرتبطة بقضية الانتهاكات الحقوقية لعمال مصنع للنسيج والألبسة في منطقة امغوغة، والتي فجرت وقائعها عاملات الخياطة، في شكايات لمفتشية الشغل بطنجة، قبل أن يدخل المكتب النقابي على الخط لمؤازة المتضررين جراء التعسفات المفترضة.
وفي أول خروج صحفي له بعد الضجة التي أثارتها قضية شركة نوفاكو فايشن لصناعة النسيج والألبسة، قال البرلماني عادل الدفوف، صاحب الشركة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، “إن كل ما يروج ضده غير صحيح ومحض ادعاءات” مضيفا أن الوضع القانوني لشركته سليم”، ولا تعرف أي انتهاكات لحقوق العمال”. حسب قوله.
وهدد برلماني الأصالة والمعاصرة، بأن من يتهمني بمسائل غير صحيحة سأتابعه أمام القضاء، وهناك أسباب ودوافع محض سياسية تحرك الشائعات ضدي” وفق تعبيره. دون أن يوضح مصدرها هل داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه أم من خارجه.
وحصر عادل الدفوف، النزاع بين شركته نوفاكو فايشن للخياطة، وبين العاملات والعمال، في تاريخ 02 ماي الحالي، معتبرا أن “الإجراءات المتخذة عادية في قطاع النسيج، لأنه في بعض الأحيان يكون الأمر مرتبطا بغياب المواد الأولية أو الطلبيات، مبرزا أن معمل الخياطة مقبل على فترات مهمة من العمل و”طلبيات” سنكون مجبرين على إعدادها وعدم التوقف عن العمل في الفترات المقبلة”.
وكشف عادل الدفوف أن شركة نوفاكو فايشن “تحقق أرقام معاملات سنوية تقدر بملايين الدراهم ولا يمكنها أن تخرق القانون” حسب قوله، لكن في الواقع يشتكي العمال والعاملات من تقاضيهم أجورا هزيلة جدا تتراوح ما بين 1200 درهم و 1500 جرهم في الشهر، وهو المبلغ الذي لا يصل حتى 50 في المائة من الحد الأدنى للأجر المحدد من طرف الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وكانت صحيفة إيكو بريس قد تواصلت مع مصادر في CGEM بجهة الشمال، وعبرت عن قلقها من المعطيات التي كشف عنها المكتب النقابي لشركة نوفاكو فايشن، من مضايقات وتعسفات واستهتار بمسطرة المصالحة لدى وزارة الشغل، حيث اعتبر المصدر الذي التمس عدم الإشارة إلى اسمه، أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب لا يتشرف بانتساب رجال أعمال يتصفون يثار حولهم هضم واستغلال العمال، لأن الشغيلة هي الرأس المال البشري والطاقة الإنتاجية التي تحقق المردودية لأية مصنع.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post