عادت شبيبة العدالة والتنمية بقوة إلى ساحة الميدان، للتواصل مع المواطنين مباشرة من الميدان بعد توقف استغرق أكثر من 3 سنوات لأسباب تنظيمية داخلية، حيث نظمت نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات الأبواب المفتوحة في ساحة مسجد محمد الخامس بمنطقة “إيبيريا”.
وعرفت فقرات الأبواب المفتوحة الذي نظمتها الكتابة الإقليمية للشبيبة بطنجة، ورشة تفاعلية حول موضوع “المشاركة السياسية للشباب في التدبير المحلي وأهمية التسجيل باللوائح الانتخابية”، في الهواء الطلق متفاعلة مع جمهور متنوع من المواطنين كبارا وشبابا.
وفي هذا الصدد، قال أنس بنعلوش، القيادي البارز في صفوف حزب المصباح بطنجة، أنه بسبب الفراغ الذي تمر منه الساحة السياسية في عاصمة البوغاز، ارتأت شبيبة البيجيدي القيام بدورها الدستوري، والتفاعل الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي السامي، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان.
وأضاف بنعلوش، في تصريح خص به صحيفة “إيكوبريس” الإلكترونية، أن الشباب باعتبارهم “فاعلين جدد” في المشهد السياسي، قرروا من خلال الأبواب التواصلية التعريف بأهمية الوسائط التنظيمية في صناعة القرار المحلي، على مستوى برمج التنمية الترابية، والمشاركة في اتخاذ القرار وإبداء الرأي، استنادا إلى مبدأ الديموقراطية التشاركية.
وتابع قائلا، أن شبيبة العدالة والتنمية لا تقتصر فقط على الفضاءات الرقمية للتواصل مع الشباب وعموم المواطنين، وإنما تنزل للشارع لكي تعرف بالمبادرات التشريعية التي يقوم بها برلمانيو الحزب وترافعهم عن المصالح العامة للساكنة، فضلا عن التعريف بالقوانين المصادق عليها مؤخرا، خصوصا في مجال الحقوق والحريات.

















Discussion about this post