قال أحد المسافرين المنحدر من مدينة طنجة، إن فوج الركاب الذين حجزوا مع شركة الخطوط العربية للطيران، تكبدوا معاناة شديدة، بعد تأخر رحلتهم السبت الماضي، انطلاقا من مطار بارخاس الدولي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وقال محمد الرحماني، وهو سائح مغربي كان في رحلة إلى إسبانيا قبل أن يقرر الرجوع السبت الماضي إلى طنجة، أن الطائرة كان من المفروض أن تقلع في 9:10 صباحا. لكن الرحلة لم تنطلق إلا يوم الأحد في 3:30 صباحا.
وأضاف المتضرر في تصريح لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، أن معدل التأخير بلغ 18 ساعة عن الموعد الذي كان مقررا. وهو ما يكشف حجم الاستهتار والتخبط الذي صارت تقع فيه بشكل متكرر رحلات العربية للطيران.

وأمام تزايد حالات الشكاوى، تتجه أنظار الزبناء المغاربة الذين يفضلون رحلات العربية للطيران، إلى المديرة العامة ليلى مشبال. هل تبلغها شكاوى المتضررين؟ وهل لديها الجاهزية لإصلاح الاختلالات الناجمة عن إشكالات في تدبير خريطة الرحلات ووجهتها.
كما تسبب تأخر الرحلة في معاناة كبيرة لعدد من المسافرين الكبار في السن. إذ أكد شهود عيان أنهم ظلوا عالقين طيلة مدة التأخير في المطار بلا أكل أو شراب. لمدة 18 ساعة مما تسبب لهم في تعب وإرهاق شديدين.
وأثار أحد المسافرين، البالغ عددهم ثمانين مسافرا، فوضى داخل المطار احتجاجا على الوضع. ما اضطر مسؤولي المؤسسة إلى أخذهم لإحدى الفنادق. لكن لم يذهب معهم سوى ستة أشخاص.
Discussion about this post