وجهت الصحفية بالقناة الثانية سناء رحيمي، أمس الخميس، انتقادات لاذعة لأعضاء الحكومة الحالية. فانتقدت غياب التواصل بين الوزراء الحاليين ووسائل الإعلام. داعية إلى تكثيف التواصل الإعلامي مع المواطنين لتوضيح الحقائق وتبديد المخاوف.
وجاء الانتقاد خلال ندوة مؤسسة الفقيه التطواني التي استضافت وزير وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد. وكان ردا على تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بخصوص انتشار مرض الحصبة. حيث صرح الوزير بأن “انتشار المعلومات المضللة ضد التلقيح من أسباب انتشار داء الحصبة بالمغرب”.
وتساءلت رحيمي حول غياب التواصل الحكومي مع المواطنين، خصوصاً في ظل الأزمات الصحية مثل انتشار مرض الحصبة. معتبرة أن هذا يحد من قدرة الصحفيين على مساءلة المسؤولين ومحاسبتهم على أدائهم.
وسطرت الإعلامية على صمت بعض الوزراء وما له من أثر سلبي على ثقة المواطنين في المؤسسات. وقالت: “عدد من الوزراء المعينين بعد التعديل الحكومي لم يخرجوا إلى اليوم بأي تصريح إعلامي”. وخصت بالذكر كلا من وزراء الصحة والتربية الوطنية والفلاحة.
كما أكدت أن غياب التواصل الفعال مع السياسيين والمسؤولين يفتح الباب أمام انتشار الإشاعات والمغالطات. كما هو الحال في قضية انتشار مرض الحصبة (بوحمرون). مشددة على أن المعلومات المغلوطة والإشاعات تساهم بشكل كبير في تفشي الأمراض.
وطالبت رحيمي بتوفير المزيد من الشفافية والوضوح في التعامل مع القضايا التي تهم المواطنين. مشددة على ضرورة أن يلعب الإعلام دوراً محورياً في مكافحة الإشاعات وتوعية المواطنين بأهمية التلقيح.
Discussion about this post