باتت قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية حاضنة لعدد من السلوكيات السلبية والمشينة من طرف بعض الركاب. تصرفات تؤثر على راحة المسافرين وتجربة التنقل عبر القطارات. كما تخلق استياء عارما لدى المسافرين.
وتوثق صور حصلت عليها صحيفة “إيكو بريس” وتداولها رواد منصة “فيسبوك” بعض هذه الممارسات. وتتمثل في عدم احترام النظافة داخل القطارات. فبعضهم يتركون مخلفات الأطعمة والمشروبات على المقاعد أو الأرضيات. وذلك رغم وجود صناديق القمامة المخصصة.
كما تعرف عربات الخليع انتشار ظاهرة الجلوس العشوائي في المقاعد المحجوزة دون احترام أرقام التذاكر. ويؤدي ذلك إلى خلافات بين الركاب، خاصة في أوقات الذروة. فيما يعمد بعض المسافرين إلى التحدث بصوت مرتفع عبر الهواتف أو تشغيل الموسيقى دون سماعات، متجاهلين قواعد الذوق العام وراحة الآخرين.
وفي هذا السياق، يرجع بعض المسافرين سبب هذه السلوكيات إلى ضعف الرقابة وغياب عناصر المراقبة داخل مقطورات القطارات. وذلك سواء تعلق الأمر بالبراق أو “أطلس”. وهو ما يرفع مطالبا بتشديد الرقابة داخل القطارات وتعزيز الوعي بأهمية احترام القوانين لضمان سفر مريح للجميع.
Discussion about this post