سكان مدشر بني مزالة يطلقون صرخات استغاثة جراء سيبة المهاجرين الأفارقة
أطلق سكان مدشر بني مزالة عمالة المضيق الفنيدق صرخات استغاثة إلى السلطات المحلية، لرفع الضرر الذي لحقهم جراء الانتشار المتزايد للمهاجرين الأفارقة بالغابات والمناطق المحيطة بمدشرهم.
وأوضح الساكنة، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، اضللعت عليه صحيفة إيكوبريس، أن ظاهرة انتشار المهاجرين الأفارقة بالمئات على حدود مدشرهم تشكل خطرا حقيقيا يهدد أمنهم وسلامتهم، تحققا بتعرضهم إلى العديد من حالات الاعتداء والسرقة، إضافة إلى قطع الماء عنهم بعد الاستيلاء على المنشآت والموارد المائية.
واستنكر سكان مدشر بني مزالة بشدة ما آلت إليه الأوضاع، وأدانزا صمت الجهات المسؤولة وتراخيها، ذلك أنها لم تتخذ أي إجراء ملموس رغم النداءات المتكررة، على حد تعبيرهم، مطالبين بتدخل عاجل وحازم من السلطات الأمنية والإدارية، لأجل إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وضمان حق الساكنة في العيش الكريم في بيئة آمنة ومحترمة.
كما رفعوا شعارات من قبيل: “كفى من التهميش والصمت!”، و “كفى من تجاهل معاناة الساكنة!”، و”نريد أمنًا.. نريد ماءً.. نريد كرامة!”، مؤكدين عزمهم على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية في الأيام القادمة، للتعبير عن رفضهم الوضع الحالي، والمطالبة بحقوقهم المشروعة في الأمن والكرامة والعدالة.














Discussion about this post