إيكوبريس من طنجة-
خبر غريب قد تصادفه في موقع التواصل الاجتماعي! ثمن قطعة أرضية تقع بحي ظهر القنفوذ في طنجة يفوق بأكثر من الثلث ثمن قطعة أرضية تنتمي إلى حي شهير في مدينة غرناطة الأندلسية.
بلغة الأرقام يبلغ ثمن قطعة أرضية عدلية في حي ظهر القنفوذ نحو 9500 درهم للمتر المربع، في الوقت الذي يعادل ثمن قطعة أرضية في حي ألطا دي كارطوخا بغرناطة 6200 درهم للمتر المربع.
والمحير أكثر أن متوسط الدخل السنوي في غرناطة يفوق نظيره في طنجة بأربعة أضعاف، ذلك أن متوسط الدخل بالمدينة الأندلسية يقدر بنحو 20 ألف يورو، في حين لا يتعدى في عاصمة البوغاز 5 آلاف يورو.
والغريب أن مؤشر أسعار العقار في مدينة طنجة لم يتراجع على الرغم من انخفاض الطلب، جراء الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ انتشار فيروس كورونا، مخالفا بذلك القاعدة الاقتصادية العالمية التي تربط بين انخفاض أسعار العقار وتراجع الطلب على الدوام.
ويبقى السؤال الذي ينتظر الإجابة، ما الأسباب التي تجعل أسعار العقار في مدينة طنجة تسجل ارتفاعا صاروخيا، أو على الأقل لا تشهد انخفاضا، غير متأثرة بتراجع الطلب عليها بعد أزمة كورونا؟
في الختام، ليس غريبا أن تجد لسان حال سكان طنجة بعد قراءتهم الخبر يقول: “هيا بنا نهاجر إلى غرناطة، فلا طاقة لنا بأراضي ظهر القنفوذ. فلربما لأن الأراضي هناك كُلَّها “شوكة” نسبة إلى شوك القنفوذ فليس في القنافذ أملس!
Discussion about this post