إيكو بريس من الرباط –
شهدت الزيارة الرسمية التي قام رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب نهار الأربعاء بالعاصمة الرباط، في زيارة عمل وصداقة إلى المملكة، على متانة “الشراكة الاستراتيجية” التي تربط البلدين الجارين، والتي أضحت نموذجا لحسن الجوار ذي المنفعة المتبادلة، توجت بالعديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
هذه الزيارة التي قام بها السيد سانشيز، وهي الأولى منذ تنصيبه، كشفت في شقها التجاري، عن امتيازات مهمة بالنسبة لسائقي الشاحنات المغاربة، الذين بات بمقدورهم نقل البضائع والمسافرين دون حاجة الخضوع لأي نوع من الفحص من قبل السلطات الإسبانية، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية من الجارة الشمالية للمملكة.
صحيفة “الاندبندنتي”، قالت إن الحكومة الإسبانية، تعترف من خلال هذا الإجراء، بالبطاقات المهنية المغربية لسائقي الشاحنات، مما يسهل عمليا ملء المناصب الشاغرة للسائقين المؤهلين للعمل في هذا القطاع.
من جهة أخرى، كتبت صحيفة “الاسبانيول”، مقالا في نفس الموضوع تحت عنوان “سانشيز يؤكد أن سائقي الشاحنات المغاربة سيعملون في إسبانيا دون التحقق من تراخيصهم”، مشيرة إلى أن ذلك سينتج عنه إمكانية توظيف سائقي الشاحنات المغاربة في إسبانيا دون الحاجة إلى الموافقة على رخصة القيادة الخاصة بهم.
وكان الملك محمد السادس، قد استقبل سانشيز، بالقصر الملكي بالرباط، صمن زيارة رسمية في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين الملك محمد السادس ، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.
Discussion about this post