إيكو بريس مراسلة خاصة – ت
ما زالت ساكنة تجزئة رياض أهلا بمدينة طنجة، تعيش تحت سطوة أصحاب شاحنات الوزن الثقيل وتخريب يومي للبنيات التحتية بالتجزئة السكنية….ددتت
لقد أصبحت ازقة وشوارع حي رياض أهلا محتلة بالكامل بسبب من نصبوا أنفسهم انفسهم كحراس لشاحنات الوزن الثقيل والذين سيطروا على الشوارع والازقة دون وجه حق ضاربين بذلك عرض الحائط القوانين الجاري بها العمل ومتحدين ساكنة الحي، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة، فقد بات هؤلاء يقلقون راحة ساكنة الحي السكني محدثين ضجيجا لا يطاق ناهيك عن استخدام ألفاظ نابية وغير مسؤولة تخدش الحياء خصوصا في المشاجرات التي تحدث بينهم من حين لأخر، كما أن بعضهم يقدم على بيع وتناول المخدرات أمام أبواب المنازل دون أدنى حياء أو احترام للساكنة أو المارة، ويساهمون بشكل كبير وبشع في تراكم الأزبال، وتربية الكلاب الضالة التي تهدد سلامة الأطفال وانتشار الروائح الكريهة الناتجة عن بقايا زيوت المحركات والتي تشكل خطرا على البيئة والبنية التحتية للحي وصحة الساكنة عموما، كما احتلو الأرصفة المخصصة للمارة باكواخ من الزنك يمكن استغلالها لارتكاب جرائم متعددة في مشهد رهيب كاننا نعيش في مستوطنة وسط حي راقي مثل رياض أهلا.
ان ساكنة الحي تعاني الامرين مع هؤلاء المنحرفين، الابتزاز اليومي و احتلال الملك العمومي، كما انهم يساهمون في نشر الفوضى و الضجيج و الشجار اليومي مع أبناء الحي.
لقد تقدمت ساكنة الحي المتضررة في أكثر من مرة بعدة شكايات في الموضوع لرفع الضرر، وطلبو من السلطة أن تعمل على تصحيح الوضع وإرجاع الأمور إلى نصابها، بعد ان قام هؤلاء الأشخاص بتشويه جمالية الحي بركنهم لشاحنات النقل الدولي في جميع الشوارع والازقة دون وجه حق، مقابل اجر يتقاضوه في غياب أي ضمانات قانونية، مما جعل الحي مكانا لتبادل المخدرات بين أصحاب شاحنات النقل الدولي، لكن المجلس السابق لم يعر اي اهتمام لتجاوزات هؤلاء المنحرفين وهو ما اثار استياء لدى السكانة.
إن معانات ساكنة الحي في تزايد مستمر منذ قدوم هؤلاء الحراس، حيث يقومون بتوسيع مواقف للشاحنات المذكورة على حساب الملك العمومي أمام منازل الساكنة يوم بعد يوم، مع العلم انه لايوجد في الحي اي مكان مخصص لهذه المواقف، مما يسبب أضرار جسيمة للساكنة.
بعد كل هذا فان الساكنة تلتمس مرة أخرى من السيد الوالي وقائد الملحقة الادارية 24 بالتدخل العاجل لإيقاف هذا الضرر الذي تعيشه الساكنة بسبب هذه الفوضى العارمة التي بات يعيشها الحي، والتي تتضح فيها مسؤولية حراس شاحنات النقل الدولي وصاحب ميكانيك للشاحنات عن كل مايشوه جمالية محيط الحي، ويطلبون فتح تحقيق للاطلاع على حجم مأساتهم اذ اصبحو يعيشون على وقع فوضى الضجيج واستغلال عشوائي للشوارع العامة دون سند قانوني.