إيكو بريس متابعة –
شرع سكان قرية تارغة الساحلية وقرية قاع أسراس بإقليم شفشاون، خلال الأيام القليلة الماضية في ترتيب وتجهيز بيوتهم ومنازلهم البسيطة، من أجل استقبال الزوار المغاربة والسياح الوافدين من الخارج، استعداداً لموسم فصل الصيف.
وقالت مصادر محلية في تصريحات خاصة لصحيفة إيكوبريس الإلكترونية، إنهم يجتهدون في إطار مبادرات ذاتية، وذلك في ظل ضعف جاهزية إدارة الجماعة الترابية، وبقية المصالح الإدارية المتدخلة.
نفس المصادر عزت هذا التقصير إلى غياب تمثلات خطاب الجدية لدى بعض المسؤولين، ومن جهة أخرى ضعف الكفاءة لدى النخبة السياسية التي تمسك بزمام التسيير الجماعي في هاته المناطق القروية.
وزاد المتحدثون أن المنطقة الساحلية تتوفر على مؤهلات طبيعية تجعلها قبلة سياحية متميزة، لكن نقص الخدمات الجماعية يعد عائقا أمام الجميع لتحقيق طفرة اقتصادية.
لكن مصادر من المجلس الجماعي بررت هذا التقصير خصوصا في مجال خدمة النظافة حسب قولها، إلى ضعف الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية، وصعوبة الولوجيات للشاطئ.
كما سجل المتحدث غياب برنامج قبلي تشاركي من طرف سلطات الإقليم، عكس ما حصل السنة الماضية حيث نجحت السلطات بفضل إشراك الجمعيات عن طريق برنامج أوراش، و تحقق رهان الشواطئ النظيفة.
وأكد المصدر ذاته، أن الجماعة تتوفر على 3 مراكز شاطئية إضافة إلى شاطئ تارغة المعروف، وهو مجال ترابي شاسع يحتاج إلى عتاد وآليات وموارد بشرية مؤهلة في مجال النظافة.