حافظ مطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، خلال النصف الأول من العام الجاري، على تموقعه كخامس معبر جوي في المغرب، بعد النمو الذي سجلته حركة المسافرين، تزامنا مع تزايد عروض شركات الطيران المنخفض التكلفة.
وأفادت بيانات صادرة عن المكتب الوطني للمطارات، بأن حركة النقل الجوي بمطار طنجة، سجلت خلال الفترة من فاتح يناير حتى متم يونيو، نموا بنسبة 18,02 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ عدد المسافرين الذين غادروا أو دخلوا عبر مطار ابن بطوطة، خلال الفترة المذكورة، ما مجموعه 596 ألفا و 561 مسافرا، مقابل 505 ألفا و 459 مسافرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
ويمثل هذا الأداء، حصة بنسبة 5,12 في المائة من إجمالي حركة الطيران بالمغرب التي بلغت 11 مليونا و661 ألفا و 425 مسافرا، ما يجعل مطار طنجة ابن بطوطة خامس أهم معبر جوي بالمملكة، تبعا لبيانات المكتب.
وخلال شهر يونيو فقط، استعمل مطار طنجة ابن بطوطة حوالي 118 الفا و 658 مسافرا، مقابل 85 ألفا و631 مسافرا خلال يونيو 2018، ما يعادل نموا بنسبة 38,57 في المائة، وحصة تمثل 5,67 في المائة إجمالي حركة الطيران.
وتعد رحلات شركات الخطوط الجوية ذات التكلفة المنخفضة، على غرار شركة “ريان إير” الإرلندية، والعربية المغرب، و “توي فلاي” البلجيكية، من بين أهم عوامل ارتفاع نسبة نمو الرحلات الجوية بين عاصمة شمال المغرب والوجهات الخارجية، خصوصا أوروبا الغربية.
ومن أكثر العوامل التي تساهم في تحقيق نسب النمو المتتالية على مستوى مطار “ابن بطوطة” بطنجة، استمرار افتتاح خطوط جوية منخفضة التكلفة نحو مختلف الوجهات العالمية، من رطف عدد من الفاعلين في هذا المجال.
يذكر أن مطار طنجة ابن بطوطة الدولي اختتم عام 2018 بنمو سنوي لحركة المسافرين بنسبة 4,97 في المائة، حيث بلغ عدد مستعملي المطار ما مجموعه مليون و 127 ألفا و 541 مسافرا، مقابل مليون و 74 ألفا و 177 مسافرا خلال عام 2017.