إيكو بريس من طنجة –
على عكس التقارير الوطنية، التي تتحدث عن قدرة المغرب على خلق مقاولات اقتصادية، يفرض سؤال قدرتها على الصمود نفسه بقوة في ظل أرقام مضادة تعكس العدد الهائل للمقاولات التي تعلن إفلاسها كل عام، وغالبيتها من للمقاولات الصغيرة والصغيرة جدا.
في هذا الشأن، قال رشيد الورديغي، رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، “إن الشاب الحامل لمشروع مقاولة يتبع في مجال معين ويحتاج إلى التوجيه و المواكبة ، خصوصا مع كثرة المتدخلين…”
واقترح رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، “ضرورة إنشاء شباك وحيد يضم مستشارين، ومكاتب المؤسسات المتخصصة في الدعم و التمويل لمواكبة الشباب وضمان نجاح مقاولاتهم ومساعدتهم على البحث عن الأسواق لبيع منتوجاتهم وخدماتهم ، خصوصا في المراحل الأولى و تأطيرهم في المجال المالي كذالك…”
جاء ذلك في تدوينة له عبر صفحته على حساب فايسبوك، حيث تزامن هذا التصريح مع صعوبات تواجه المقاولين الراغبين في إنشاء المقاولات أو البحث عن الأسواق أو العملاء الجدد، سواء في قطاع التجارة والخدمات، خصوصا الصغيرة والصغيرة جدا، التي لا تبقى على قيد الحياة ولا تصمد لأكثر من الثلاث سنوات الأولى. وذلك في وقت تتجه كل برامج التمويل والدعم إلى الشركات الكبرى والمتوسطة.
من ناحية أخرى، يسجل مهتمون بالشأن الاقتصادي، قصور وزارة المقاولة الصغرى عن ابتكار برامج عملية وفاعلة وذات جدوى بالنسبة لشؤكات الناشرة، على غرار إحداث حاضنات المقاولات إضافية في كل مدينة على غرار تكنوبارك، وكذا تبسيط عملية وإجراءات وشروط الحصول على التمويل والدعم، وأيضا حمايتها من ظاهرة الريع والاحتكار الذي يقوض مساعيها نحو كسب ثقة العملاء وبيع منتوجها أمام المتنافسين.
Discussion about this post