إيكو بريس من طنجة –
مازال عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، لم يستسغ الانتقادات التي طالت ما يسمى بمهرجان ليالي رمضان، نظرا لعدة اعتبارات في الشكل والمضمون والفئة المستهدفة.
وعاد عبد الواحد بولعيش لاستهداف خصومه، وهذه المرة وجه اتهامات مبطنة لرئيس إحدى المقاطعات الترابية، معتبرا أن ” بعض الجبناء السياسيين، والذين يستعملون البلطجية من الخلف، ويتمنى منهم مواجهته بتقديم برامج أفضل منه”.
وقال بولعيش خلال تصريح لأحد المنابر الاعلامية “إن هؤلاء السياسيين أسماءهم معلقة بالبناء العشوائي والرخص العشوائية والتزوير، أما عبد الواحد بولعيش فمعروف في أوساط العمل الجمعوي والرياضي، لا يحمل ملفات ولا يبعث ملفات”.
وأوضح بولعيش، أن هؤلاء المسؤولين، الذي يحاربونني من وراء، فأنا أعرف من هم، وأن ملفات التزوير عندهم موجودة فوق رفوف السلطات الوصية، ولا بد من ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأنا أولهم وعلى أتم الاستعداد.
عبد الواحد بولعيش، أكد على أنه قدم شكاية للسيد وكيل الملك، عن طريق محاميه، وأن العديد من المحامين مستعدون لمآزرته، وعنده ثقة في العدالة، حيث اتهم بأنه يحاي الفنانين أصحابه و يتفق معهم على مبلغ، ويدون مبلغا آخر في الوثائق، إضافة إلى اتهامه بتلقي مبلغ 80 مليون سنتيم.
Discussion about this post