لا حديث في ميناء طنجة المتوسط هذه الأيام، إلا عن الطريقة التي أبعد بها حسن عبقري من منصبه مديرا عاما للسلطة المينائية طنجة المتوسط، الذي كانت “إيكو بريس” سباقة لنشره في المغرب، والتبعات التي ستلحقه، خصوصا على مستوى تدبير ملف التواصل والعلاقة مع الصحافة والإعلام.
وفي هذا السياق، يقفز إلى الواجهة من باتو يوصفون وسط الموظفين هناك، بـ “أيتام عبقري” في المؤسسة الاستراتيجية الكبرى للمملكة وبوابتها اللوجستية والتجارية عبر العالم، إذ تفيد التوقعات بأن تغييرات هيكلية مهمة من المنتظر أن تشمل هذا القطاع الذي لا تحظى الخدمات التي يقدمها برضا غالبية المسؤولين في الميناء.
وترجح مصادر جريدة إيكو بريس الإلكترونية، أن أحد النافدين في خلية التواصل بالميناء، الذي كان يحظى بدعم مطلق من المدير العام السابق للسلطة المينائية طنجة المتوسط، سيكون أحد أكبر الخاسرين من فقدان كفيله لمنصبه الحساس في المؤسسة الاستراتيجية، بعدما كان يده الضاربة، “يؤدب” بها من يشاء، ويمن عليهم بـ فتات هزيل.
وتشير التوقعات ذاتها إلى أن التوجه داخل طنجة المتوسط مع الإدارة العامة الجديدة، يسير نحو إعادة النظر في عمل “إذاعة طنجة المتوسط” التي أسست قبل سنوات عبر صفقة أثارت الكثير من اللغط، خاصة وأنها عرفت توظيف أفراد “العائلة والأقارب”.
فهل تصحح رياح التغيير في الإدارة العامة للسلطة المينائية طنجة المتوسط الوضعية والاختلالات التي يعرفها قسم التواصل والعلاقات العامة؟ خصوصا بعدما اشتكت بعض الصحف الإخبارية والمقاولات الإعلامية من تعامل الشخص المذكور بطرق فجة تتعارض مع الأخلاق والأدبيات المطلوب توفرها في من يتولى هاته المسؤوليات في مؤسسة مثل ميناء طنجة المتوسط.
Discussion about this post