عرف مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات، حضور وفد كبير من رجال الأعمال الروس و نظراءهم المغاربة، لبحث سبل التعاون وتعزيز المبادلات التجارية بين الجانبين، في ظل المحاصرة التي يعرفها الاقتصاد الروسي جراء الحرب التي نشبت بين الفيدرالية الروسية وأوكرانيا.
ويبحث رجال الأعمال الروس عن إبرام شراكات مع نظرائهم المغاربة، والانفتاح على السوق المغربية، وفتح سبل الاستثمار في المغرب باعتباره بوابة القارة الإفريقية، والاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والدول الإفريقية لتسهيل الولوج إلى السوق بالقارة.
وأكد أندريف أليكسي، ممثل الوفد الروسي، أن الشركات الروسية تبحث إمكانية الدخول إلى الأسواق الإفريقية، عن طريق السوق المغربية التي تعد بوابة لذلك، لافتا إلى أن الانفتاح على المغرب ضروري من أجل تطوير العلاقات مع القارة الإفريقية.
ولفت أليكسي، الذي يشغل رئيسا للقسم التجاري بالسفارة الروسية، إلى أن الشركات الروسية تبحث عن شراكات مع نظيرتها المغربية، ودعم التبادل التجاري بين البلدين، من خلال دعم اللوجيستيك ونقل البضائع بين البلدين، إلى جانب العمل على دعم الإنتاج المحلي المغربي من خلال الاستثمار بالمملكة”.
وأضاف رئيس الوفد على أن عقد هذا اللقاء مع ممثلي الشركات المغربية يروم البحث عن إمكانيات جديدة خارج أوروبا وأمريكا، “والتي نرى أنها تتمثل في السوق الإفريقية التي تعد قارة كبيرة وسوقا واعدة، لذلك نريد تطوير العلاقات معها”.