تفاجأ زبناء شركه هيونداي للسيارات في مدينة طنجة، يومي الثلاثاء والخميس، برفضها تقديم الخدمة لزبنائها في المركز التجاري الكائن بالرياض تطوان والمقر الرئيسي الكائن بجماعة اكزناية.
وفي الوقت التي كانت الشركة نهار البارحة خارج الخدمة تزامنا مع يوم العطلة الإدارية، فإنها واصلت سياسة “إقفال الأبواب” أمام زبناءها الراغبين في خدمات ما بعد البيع.
وقال شهود عيان تحدثوا لصحيفة إيكوبريس الإلكترونية، أنهم توجهوا لدار شركة HYUNDAI قصد طلب خدمات لكن فوجئوا بتوجيههم من دار العرض في رياض تطوان، إلى مركز البيع في مدخل الطريق السيار.
لكن بعد قطع مسافة طويلة للوصول إلى المكان، يتفاجأ الزبناء بردهم من الباب بدعوى أن الشركة منشغلة بتصفية الحسابات المالية السنوية!
واستغرب الزبناء خلط مؤسسة مرموقة في عالم المحركات بين مهام مصالحها وعدم تقسيم العمل داخل المنشأة، بحيث يفترض أن ورشة الميكانيك والكهرباء، وخدمة ما بعد البيع منفصلة عن القسم التجاري والحسابات والتحصيل.
وعبر المتضررون عن استياءهم وتذمرهم الشديد جراء رفض استقبالهم وعدم تلبية الخدمة، مؤكدين أن هاته السياسة التجارية لا تبث بصلة مع المبادئ الكورية لهاته العلامة المرموقة.
Discussion about this post