إيكوبريس عبد الرحيم بلشقار –
تسائل المواطنون بعد صدور البلاغ الحكومي عقب انعقاد المجلس الحكومي نهار اليوم الخميس، عن مصير السفر الدولي وفتح الحدودي في وجه الحركة السياحية، فلم يجدوا أي جواب شاف.
وتوصلت جريدة إيكوبريس من عدد من متابعيها عما إذا كانت الحكومة قد اتخذت تدابير وإجراءات متعلقة بحركة النقل الجوي الذي يعرف توقفا للشهر الثالث على التوالي.
إلا أنه في وقت متأخر من مساء الخميس، صدر بلاغ نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء يقول إن الحكومة قررت فتح الحدود يوم 7 فبراير.. هكذا دون أية إضافات ولا تفاصيل. فمتى كان ذلك وكيف تم ذلك؟ لم يجب البلاغ نفسه عن هذه الأسئلة. ما يعني أن القرار صدر بشكل مرتجل ودون رؤية بعيدة المدى.
وبالعودة إلى نص البلاغ الحكومة الذي تلاه الناطق الرسمي مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، لم يأت بأي جديد في موضوع الساعة الذي ينتظره المغاربة.
فقد تجاهل المجلس الحكومة المنعقد عبر تقنية التناظر عن بعد صباح الخميس، المطلب الشعبي المتعلق بفتح الحركة السياحية.
وناقش مجلس الحكومة في جدول أشغال عدة نقط أبرزها، المصادقة على مقترحات تعيين في مناصب عليا، واتفاق إطار للتعاون في مجال اللوجستيك بين المغرب والتشاد، ومشروع مرسوم بشأن التعويضات المخولة لفائدة أعضاء مجلس المنافسة، وتمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 28 فبراير 2022.