حافلات النقل المدرسي تغرق في ضواحي شفشاون…
تحولت حافلات النقل المدرسي بعدد من ضواحي إقليم شفشاون إلى مصدر قلق حقيقي للأسر والتلاميذ، بعدما أصبحت تغرق في الأوحال وتسلك طرقًا مهترئة وغير معبدة، في مشاهد تتكرر مع كل تساقطات مطرية.
وبحسب فاعلين محليين، فإن جماعات بني رزين، الجبهة، سطيحات، فيفي، بني صالح وباب تازة تعاني من تدهور كبير في المسالك الطرقية، بعضها لم يمض على إنجازها سوى وقت وجيز قبل أن تتعرض للانهيار والتخريب، ما يطرح تساؤلات حول جودة الأشغال والمسؤوليات المرتبطة بها.
وفي هذا السياق، عبّر حسن أبقييو، فاعل حقوقي، عن استغرابه من استمرار هذا الوضع، مطالبًا بفتح تحقيق في حجم الميزانيات التي صُرفت من طرف مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمجلس الإقليمي والمجالس الجماعية، خاصة وأن بعض حافلات النقل المدرسي تقل ما بين 24 و45 تلميذًا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة.
وأضاف المتحدث أن التلاميذ أصبحوا يوميًا عرضة للمخاطر، فيما تلتزم بعض الجهات الصمت، رغم توفر مجموعة جماعات باب القرن على أسطول من العتاد، دون أن ينعكس ذلك على فك العزلة أو تحسين وضعية الطرق.
ويبقى الأمل معقودًا على تدخل العامل الجديد لإقليم شفشاون، زكرياء حشلوفي، لفتح تحقيق ميداني جدي وترتيب المسؤوليات، حتى لا تتحول رحلة التلميذ نحو المدرسة إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، وحق التعليم إلى معاناة يومية.



















Discussion about this post