تستعد مدينة مراكش لاستقبال النسخة الثالثة من “جيتكس إفريقيا المغرب 2025”. وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل المقبل، ليكون الحدث الأضخم في إفريقيا في مجال التكنولوجيا والابتكار.
ورغم ما يحمله هذا الحدث من أهمية كبيرة، يثار تساؤل حول ما إذا كان هذا المؤتمر سيحقق تطلعات القارة أم سيظل مجرد بهرجة إعلامية لا تؤثر فعليًا في التحولات التكنولوجية والاقتصادية المنتظرة.
جيتكس إفريقيا المغرب 2025.. الحدث الأبرز في إفريقيا
وتنظم هذه النسخة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتعاون بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووكالة التنمية الرقمية، و”KAOUN International”.
ويُعد “جيتكس إفريقيا المغرب 2025” بمثابة المنصة الأهم على مستوى القارة. حيث يجمع كبار المستثمرين ورواد التكنولوجيا، ما يساهم في تحفيز النمو الرقمي والاقتصادي في إفريقيا.
مخاوف من عدم الفعالية
ورغم الطموحات الكبيرة، يظل السؤال المحوري: هل ستكون هذه الفعالية أكثر من مجرد استعراض إعلامي؟. خاصة في ظل التركيز الإعلامي الكبير على الفعاليات التكنولوجية الكبرى.
ويبدو أن الفائدة الفعلية غالبا ما تظل، حسب عدد من المتتبعين، محدودة على أرض الواقع. وفي بعض الأحيان، قد تقتصر هذه الفعاليات على البهرجة دون نتائج ملموسة على مستوى المشاريع الملموسة أو التحولات التكنولوجية التي كان من المفترض أن تحققها.
ذات صلة:
وزارة الانتقال الرقمي تعلن تقدم مراحل انتقاء الشركات الناشئة لمبادرة جيتكس 2025
Discussion about this post