جمعية “لاميث” تعيد انتخاب أنس الأنصاري المنتمي لحزب الاستقلال
عقدت الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH)، أمس الخميس بطنجة، جمعها العام الانتخابي. وتم بالإجماع إعادة انتخاب أناس الأنصاري، المنتمي لحزب الاستقلال، رئيسا للجمعية لولاية ثانية تمتد من 2025 إلى 2028.
جمعية “لاميث” تعيد انتخاب أنس الأنصاري المنتمي لحزب الاستقلال
وكشف بلاغ للجمعية أنه تم انتخاب علاء الدين البحراوي نائبا للرئيس، خلفا لعمر ساجد، الذي حظي بتكريم خاص وتقدير كبير من طرف الأعضاء. وذلك اعترافا بإسهاماته والتزامه خلال فترة ولايته بين 2022 و2025.
وقد كان الأنصاري قد عبّر في بداية الأمر عن رغبته في عدم الترشح لولاية جديدة. وذلك بسبب التزاماته المهنية والشخصية.. غير أن إلحاح أعضاء الجمعية وشركائها من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين جعله، حسب البلاغ، يعيد النظر في قراره.
وجاءت إعادة النظر هذه “حفاظا على المكتسبات التي تحققت خلال ولايته السابقة، وضمانا لاستمرارية تنفيذ مخطط النهوض بالقطاع الذي انطلق سنة 2022”.
وفي أول تصريح له عقب إعادة انتخابه، أكد أناس الأنصاري أن “هذه الولاية الثانية ليست استمرارًا فقط.. بل انطلاقة جديدة لبناء جمعية أكثر قوة وقربا وتأثيرا في مسار بناء المغرب الصناعي الجديد”.
تحولات جذرية خلال الولاية الماضية
وقد شهدت الولاية الماضية تحولات جذرية داخل الجمعية، حيث تم إعادة هيكلة الجهازين الإداري والمالي بما مكّن من تحقيق توازن مالي مستدام. إلى جانب إعادة بناء العلاقات مع شركاء وازنين على المستوى الوطني والدولي. ومن بينهم “EURATEX” و”GTEX/MENATEX” و”SIPPO” و”IAF” و”ITMF” و”ATP” و”TEXTILE SWISS” و”CGEM”..
وشهدت الولاية الماضية كذلك عن إطلاق استثمارات نوعية في سلاسل الإنتاج وصناعات التدوير والنسيج المستدام. كما عرفت هذه المرحلة تعزيز مكانة المعرض الدولي للنسيج (MIM). فقد أصبح واجهة دولية مرموقة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إضافة إلى الانتقال من 200 ألف منصب شغل مصرح به سنة 2022 إلى 235 ألف منصب سنة 2025. وهو ما يمثل خلق 35 ألف منصب شغل جديد مصرح به خلال ثلاث سنوات فقط.
طموح الولاية الجديدة
وتطمح الولاية الجديدة 2025-2028 إلى ترسيخ هذه المكتسبات، ومواصلة الأوراش الاستراتيجية المفتوحة. ومن أبرز أهداف هذه المرحلة المقبلة تعزيز خدمات الجمعية على المستوى الجهوي في مدن الدار البيضاء وطنجة وفاس والرباط.
وتروم المرحلة كذلك توسيع استراتيجية الانفتاح الدولي لصناعات النسيج المغربية. وذلك من خلال تنظيم بعثات مهنية والمشاركة الفعالة في كبرى المعارض الدولية.
إلى جانب إعادة هيكلة مؤسستي التكوين الأساسيتين في القطاع. وهما المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة (ESITH) وأكاديمية الموضة بالدار البيضاء (CMA). وذلك لتحويلهما إلى مراكز تميز حقيقية.
كما تسعى الجمعية خلال هذه الولاية إلى استرجاع حصة السوق الوطنية عبر الترويج للعلامة المغربية وتعزيز مكانة “صُنع في المغرب”. بالإضافة إلى نقل المقر الوطني للجمعية نحو العاصمة الرباط. وذلك بغرض الاقتراب أكثر من المؤسسات ومراكز اتخاذ القرار. وتكريس دور الجمعية كشريك استراتيجي في السياسات الصناعية الوطنية.
ذات صلة:
مهنيو النسيج متذمرون من تدبير أنس الأنصاري لجمعية AMITH
قطاع النسيج يستحوذ على 42 في المائة من اليد العاملة في جهة طنجة
Discussion about this post