إيكوبريس محمد الراضي –
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الوطني الثالث لجمعية المجموعة العلمية لطب الأسرة، الممتد من 05 إلى 07 نوفمبر بفندق موگادور بطنجة.
الجمعية مكونة من العديد من أطباء القطاعين العام والخاص، وأطباء طب الأسرة، وتهدف إلى تنظيم ندوات دراسية ودروس نظرية وتطبيقية في جميع التخصصات والتعريف بمجال تخصص طبيب الأسرة.
المؤتمر في نسخته الثالثة حمل عنوان “طب الأسرة: من التكوين إلى التطبيق”، ويمكن اعتباره بمثابة استمرارية لعمل الجمعية في التكوين المستمر للطبيب، عن طريق استدعاء أطباء وأساتذة مختصين أكفاء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستجدات الميدان الطبي، وإلقاء العديد من المحاضرات العلمية والتقنية لتبادل الخبرات والتجارب.
و نظرا لتزامن إنعقاد المؤتمر مع تطبيق الإحترازات الطبية من جراء وباء كوفيد 19 فقد تقرر تقليص عدد الحضور مع إتاحة إمكانية متابعة مجريات المؤتمر والمشاركة فيه بطريقة إفتراضية من جميع بقاع العالم، عبر مختلف التقنيات والتطبيقات التواصلية.
وفي تصريحه لصحيفة إيكوبريس الالكترونية، قال الدكتور عبد الحنين الرفاعي عضو جمعية المجموعة العلمية لطب الأسرة، أن عملية التكوين المستمر التي يتلقاها الأطباء والدكاترة عبر الفعاليات التي تنظمها الجمعية، من شأنها أن تساهم بشكل غير مباشر في نشر ثقافة طب الأسرة بين المواطنين، لأنه بتكوين الأطباء يتم تمرير أساسيات تطوير العلاقة بين الطبيب والمريض الخاضع للعلاج لتتطور العلاقة إلى المواكبة الشاملة للجوانب الإجتماعية والظروف العائلية للقيام بتشخيص شامل حول المؤثرات المتداخلة على صحة المرض.
كما عبر عن سعادته بمرور مجريات الدورة الثالثة من المؤتمر على أحسن ما يرام، موجها شكره للجنة المنظمة للمؤتمر، ولكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة، من أطباء، دكاترة، أساتذة جامعيين، ومختبرات طبية.
مؤكدا على أن هذه الدورة حققت التطلعات وحققت المبتغى، لما شهدته من إقبال كثيف سواء بالحضور الفعلي للمؤتمر أو عن طريقة المتابعة الافتراضية لمجرياته.