إيكو بريس عفاف المريني – صحفية متدربة
تأزمت وضعية عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بعدما توصل بثلاث استقالات متتالية من ثلاث أعضاء بارزين جدا في تركيبة المؤسسة المنتخبة.
هذا وأقدم مجموعة من أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على تقديم استقالاتهم بشكل متتالي، وذلك بسبب الإقصاء والتهميش، وعدم التجاوب الفعلي مع المقترحات، والمبادرات لتجويد عمل الغرفة، وعدم الاهتمام بقضايا المنتسبين، وتهميش وإقصاء بعض الأقاليم داخل الجهة، حسب تعبيرهم.
وعلاقة بالموضوع، قدم أمس الأربعاء، رشيد الورديغي عضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس لجنة العلاقات مع المؤسسات الوطنية والجهوية، استقالة تتوفر صحيفة إيكوبريس على نسخة منها، تتضمن الأسباب، في ظل انعدام ظروف العمل، وصعوبة الإشتغال وفق متطلبات الاعضاء واولوياتهم.
وقال رشيد الورديغي في استقالته التي تركت صدى قويا في أوساط أعضاء الغرفة: “منذ تولي مهمة رئاسة اللجنة الجهوية في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، لمدة تقارب السنتين، حرصت أن أقدم إضافة نوعية للمؤسسة التي أنتسب إليها وللسادة الأعضاء المحترمين الذين يتقاسمون معنا الانتساب إلى غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان.
وأضاف “إلا أنه طيلة هذه المدة، لم ألمس التجاوب المأمول في مقترحاتنا ومبادراتنا الرامية إلى تجويد عمل الغرفة والقيام بأدوارها الريادية بالنظر إلى إمكانياتها التي تتوفر عليها من موارد مختلفة، ونظرا لانعدام توفر الظروف أمامي في اللجنة الجهوية من أجل الاشتغال وفق متطلبات الأعضاء وأولوياتهم”.
عبد الله لكراعطي، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ورئيس لجنة النقل الحضري، الذي برر الاستقالة إلى أسباب تتعلق بعدم التواصل مع اللجان، وعدم الاهتمام بقضايا المنتسبين، وأمور كثيرة لا يمكن ذكرها إلا في وقت لاحق.
من جانبه، دبج محمد أمين الرملي، استقالة مطولة إلى الرئيس عبد اللطيف أفيلال،الذي وجد نفسه في مأزق حقيقي، وأزمة غير مسبوقة تدل على الفشل الذريع، و التسيير الهاوي، لمؤسسة دستورية ذات أدوار استشارية بإمكانات هائلة.
وكان عامر زغينو قدم استقالته من رئاسة لجنة النقل و اللوجستيك، وجاء الدور على الثلاثة المشار إليهم، في وقت لم تجتمع العديد من اللجن أصلا، كما أن اللجن الأخرى التي اجتمعت و رفعت توصيات للرئيس تم التعامل معها باستخفاف و عدم اهتمام و كأنها في حكم العدم.