توسعة مطار طنجة هو مشروع رُصد له غلاف مالي يتجاوز 3,27 مليار درهم. وذلك بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنويا.
وهو مشروع يعكس تحولا استراتيجيا قد يعيد رسم ملامح السياحة في مدينة طنجة.
وارتباطا بذلك؛ أبرز يوسف شبعة روائي وفاعل جمعوي، في تصريح لـ”إيكو بريس”، أن هذا المشروع قد يحمل انعكاسات مهمة على القطاع السياحي بطنجة.
توسعة مطار طنجة.. قرار جاء متأخرا
وأوضح شبعة أن “قرار الزيادة في الطاقة الاستيعابية لمطار طنجة ابن بطوطة قد يكون جاء متأخرا”.
وأكد الجمعوي أن هذا القرار “هو مطلب كان ينادي به جميع المتدخلين في القطاع السياحي”.
واعتبر أنه “بدون شك؛ قرار توسعة مطار طنجة فرضه تنظيم المونديال”. وذلك أن إعطاء الانطلاقة لمشروع التوسعة هذا يتزامن مع استعدادات مونديال 2030.
توسعة ترفع عدد السياح
ومن جهة أخرة؛ بيِّن شبعة أن “هذا القرار من شأنه الزيادة في عدد السياح الوافدين على مدينة طنجة”.
واعتبر أن هذه الزيادة ستتحقق بشكل خاص “إذا تم تخصيص رحلات بأثمنة منخفضة أو مايعرف بالرحلات ذات الكلفة الاقتصادية المنخفضة”.
مطار طنجة بديل لمينائها
ولفت المتحدث إلى أن “مدينة طنجة تعتمد في سياحتها على ميناء طنجة المدينة بشكل شبه كلي.. وعلى البواخر السريعة بشكل خاص”.
وأبرز بذلك أن “توسعة المطار مع خلق خطوط جوية جديدة كما قلت بأثمنة منخفضة مع السماح بأكثر من شركة للطيران.. حتما سياسهم في قفزة نوعية في القطاع السياحي بطنجة”.
وأضاف الجمعوي أن توفير كل هذه العوامل من شأنه أيضا أن “يغري السياح بالسفر عبره بدل ميناء طنجة المدينة”.
ذات صلة:
بطئ عمليات ختم الجوازات في مطار طنجة يفوت على المسافرين رحلاتهم
إعطاء الإنطلاقة لمشروع توسعة مطار ابن بطوطة استعدادا لمونديال 2030
Discussion about this post